بينما يتم في الولايات المتحدة دمج بديل تقدمي واجتماعي ديمقراطي للإدارة الحالية، يسعى إلى كبح قوة الأثرياء والشركات الكبرى والمؤسسات المالية، ففي إسرائيل وفي انتخابات 2019 مثل هذا البديل ليس مطروحا على الطاولة.
يمتد تقرير "معهد سياسات الشعب اليهودي" الصادر حديثاً بعنوان "وضع الشعب اليهودي ـ تقييم سنوي للعام 2019" على 44 صفحة تشمل مقدمة (كتبها الرئيسان المشاركان للمعهد، الأميركيان دنيس روس وستيوارت آيزنشتات) تليها مواضيع التقرير موزعة على الأبواب التالية: تقييم مدمج واتجاهات سياساتية؛ توصيات سياساتية لحكومة إسرائيل؛ خمسة أبعاد للتقييم المدمج للشعب اليهودي؛ جيوسياسة؛ العلاقات بين المجتمعات اليهودية؛ الهوية والتضامن؛ الموارد المادية؛ الديموغرافيا اليهودية؛ مؤشر مدمج للاسامية: 1. اللاسامية في أوروبا وتأثيرها على حياة اليهود اليومية؛ 2. اللاسامية في الولايات المتحدة.
قدم رؤساء "معهد سياسات الشعب اليهودي"، مطلع الشهر الجاري، تقرير المعهد السنوي بعنوان "وضع الشعب اليهودي ـ التقييم السنوي للعام 2019"، إلى رئيس وأعضاء الحكومة الإسرائيلية واستعرضوا أمامهم أبرز استنتاجات التقرير وأهم توصياته، وذلك في لقاء شارك فيه من جانب "المعهد" كل من: الرئيس المشارك للمعهد، دنيس روس، ومدير عام المعهد، أفينوعام بار يوسف، والباحثين دوف ميمون وعنبال هكمان، بينما شارك من جانب الحكومة، رئيسها، بنيامين نتنياهو، وعدد كبير من الوزراء.
أظهرت دراسة جديدة أجراها "المجلس القومي للشؤون الاقتصادية" في إسرائيل أن عدد الطلاب الإسرائيليين الذين ينهون دراسة موضوع الطب ويجري تأهيلهم للانخراط في سوق العمل في هذا المجال يعادل ما بين نصف وثلثيّ عدد هؤلاء في الدول المتطورة، بينما نسبة الأطباء لعدد السكان في إسرائيل اليوم هي من الأدنى على الإطلاق بين الدول المتطورة ـ 1ر3 طبيب لكل ألف مواطن، مقابل 65ر3 طبيب بالمعدل في دول منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي (OECD).
الصفحة 339 من 860