احتل موضوع مشروع اقتراح الميزانية العامة للسنة المقبلة (2005)، الذي قدمه وزير المالية بنيامين نتنياهو، الحيز الاكبر من اهتمام وعناوين ومعالجات جميع الصحف العبرية الصادرة في اليومين الأخيرين. وقد ركزت، في تغطيتها للموضوع، على جانبين - بعدين- رئيسيين لخطة الميزانية المقترحة: الاول هو الجانب التقريري، وتمحور حول سلسلة التقليصات والاقتطاعات الواسعة، و"القاسية" - حسب وصف هذه الصحف- التي تضمنها اقتراح الموازنة العامة للسنة المقبلة. فيما ركزت التغطية في الجانب الثاني، المرتبط والمستخلص من الجانب الاول، على البعد التحليلي – السياسي لخطة ميزانية وزارة نتنياهو، حيث خلص العديد من المراقبين والمحللين الاسرائيليين الى الاستنتاج بأن نتنياهو انما يسعى من وراء "موجة التقليصات الخطيرة" الى وضع العراقيل امام امكانية انضمام حزب "العمل" المعارض الى الحكومة الجديدة المرتقبة، التي يتفاوض رئيس الوزراء الاسرائيلي اريئيل شارون في هذه الايام مع الشركاء المحتملين فيها، وذلك تحقيقا لاهداف ومآرب "سياسية ضيقة" وضعها نتنياهو نصب عينيه ويصر على تحقيقها.
توطد العلاقات بين "داعش" والتنظيمات الجهادية في سيناء
دراسة: على إسرائيل وضع قدراتها الأمنية تحت تصرف التحالف الدولي ضد "داعش"
الشرطة الإسرائيلية تتعرض لهزة شديدة بعد استقالة ضباط كبار
وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية تتراجع عن برامج لمحاربة العنصرية من خلال لقاءات يهودية - عربية
الصفحة 10 من 1047