مقابلة خاصة مع المحلل العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي يؤكد فيه أيضًا ما يلي: * عملية اغتيال عماد مُغـنية لا تؤدي إلى نصر أو هزيمة غير أنها تمس بقدرة الأداء * لست واثقًا من أن قوة الردع الإسرائيلية تضررت كثيرًا خلال حرب لبنان
كتب بلال ضاهر:
هذا ما قاله المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، مارك ريغف، في حديث خاص مع "المشهد الإسرائيلي" وأضاف أن الفكرة هي التقدم بالمباحثات، وفقط بعد ذلك يكون بالإمكان الدخول في مفاوضات حول المواضيع الأكثر تعقيدا * أولمرت: لا يوجد لدى شاس أي سبب للانسحاب من الحكومة
هدّد حزب "شاس" الديني المتشدد بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية في حال جرى التفاوض بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن قضية القدس.
جاء تهديد "شاس" بعدما قرر "مجلس حكماء التوراة"، وهو الهيئة العليا والمرجعية السياسية في هذا الحزب الديني، قبل أسبوعين تقريبا، أنه في حال بدأ طاقما المفاوضات على قضايا الحل الدائم بتناول قضية القدس فإن على حزب "شاس" الانسحاب من الحكومة.
أستاذ جامعي إسرائيلي: من شأن نجاح استقلال كوسوفو أن يحث الفلسطينيين على تكرار تجربة إعلان قيام الدولة المستقلة من جانب واحد * هآرتس: إسرائيل موزعة بين ولائها لحليفاتها من الدول الغربية المؤيدة لاستقلال الدولة الجديدة، وبين مخاوفها من التداعيات التي قد تترتب على هذا النوع من الاستقلال
توقع وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، يوم الأحد (17/2/2008)، أن يرد حزب الله على اغتيال القيادي في الحزب عماد مغنية يوم الثلاثاء الماضي في العاصمة السورية دمشق، وأنه ربما سيتلقى مساعدة من إيران وسورية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن باراك قوله خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي إن "حزب الله قرر، حسبما يمكن أخذ انطباع من خطاب (أمين عام الحزب حسن) نصر الله، توجيه إصبع الاتهام لإسرائيل وبالاستناد إلى ذلك بالإمكان الافتراض أن حزب الله سيحاول الرد في البلاد أو الخارج وجائز أن يفعل ذلك حتى بمساعدة إيران وسورية".
واعتبر باراك "لا أقدر أن لدى سورية أو حزب الله أو إيران صورة حول الذي نفذ ذلك (الاغتيال)، لكن حزب الله يتهم إسرائيل".
الصفحة 443 من 1047