*فتـوى حاخاميـة: "القسوة هي صفة سيئة لكن عندما تكون هناك حاجة إليها فإنها تصبح صفة جيدة"*
كشفت إفادات جديدة أدلى بها ضباط وجنود إسرائيليون النقاب عن كونهم تلقوا تعليمات عسكرية، قبيل توغلهم في قطاع غزة، في إطار العملية العسكرية "الرصاص المسبوك"، تطالبهم بالانتحار في حال تعرضوا لعملية أسر على أيدي فلسطينيين، وبقتل زميلهم في حال الاشتباه بأسره.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، يوم الاثنين- 26/1/2009، عن شريط مسجل بثته القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي ويظهر فيه قائد كتيبة من لواء "جولاني" يقول لجنوده قبل توغلهم في القطاع، إن "سلاح يوم الحساب الذي تريد حماس تحقيقه هو خطف جندي. وأنا لست بحاجة لأن أقول لكم هذا، لكن لن يتم خطف أي جندي من الكتيبة 51 مهما يكلف الأمر، ولا في أي حال، حتى لو كلف الأمر أن يفجر القنبلة بنفسه وبمن يريد خطفه".
قال تقرير صادر عن حركة سلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان، اليوم الأربعاء – 28.1.2009، إن أعمال البناء في المستوطنات استمرت بالاتساع، وبشكل كبير للغاية، خلال العام 2008 وأن إسرائيل استمرت في مصادرة أراض فلسطينية رغم تعهداتها بالتوقف عن ذلك. من جهة أخرى كشفت صحيفة هآرتس عن تقرير سري أعدته وزارة الدفاع الإسرائيلية، ويظهر فيه أنه تم تنفيذ أعمال بناء غير مرخصة في الغالبية العظمى من المستوطنات. ويأتي الكشف عن أعمال التوسع الاستيطاني في اليوم الذي سيحضر فيه إلى إسرائيل المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، الذي أكد في الماضي على ضرورة تجميد الاستيطان وأن استمرار أعمال البناء في المستوطنات يشكل عقبة أساسية أمام العملية السياسية.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
قتل جندي إسرائيلي وأصيب ثلاثة آخرون جراح أحدهم، وهو ضابط، خطيرة عند الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة جراء انفجار عبوة ناسفة وإطلاق قذيفة مضادة للمدرعات باتجاه دورية عسكرية، صباح اليوم الثلاثاء – 27.1.2009. وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن "المسلحين الفلسطينيين فجروا عبوة ناسفة قرب دورية تابعة للجيش الإسرائيلي وبعد ذلك أطلقوا قذيفة مضادة للمدرعات باتجاه الدورية، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة كما أصيب جنديان آخران بجروح ما بين متوسطة وطفيفة". وأشار المصدر العسكري إلى أن "هذه العملية تأتي بعد أسبوع من خروج آخر جنودنا من قطاع غزة فجر يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي". وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يجري تحقيقا في هذه العملية وسيبحث في شكل الرد عليها.
يعتزم وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، مطالبة نظيره الأميركي، روبرت غيتس، بأن تزود الولايات المتحدة إسرائيل بأنواع أسلحة نفذت من المخازن الإسرائيلية في أعقاب الحرب على قطاع غزة. وقالت صحيفة هآرتس، اليوم الثلاثاء – 27.1.2009، إن باراك سيتوجه غدا إلى الولايات المتحدة في زيارة قصيرة وهي أول زيارة لمسؤول إسرائيل رفيع منذ بدء ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما.
الصفحة 308 من 1047