"المشهد الإسرائيلي" – خاص
يسعى رئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل، ايهود أولمرت، خلال الأسابيع المقبلة لاستئناف المحادثات غير المباشرة مع سورية بوساطة تركيا. ونقلت صحيفة هآرتس، اليوم الجمعة – 31.10.2008، عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع قوله إن اتصالات ستبدأ الأسبوع المقبل بين مكتبي أولمرت ورئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، من أجل محاولة تنسيق موعد لعقد جولة محادثات خامسة بين إسرائيل وسورية. رغم ذلك أشارت الصحيفة إلى أنه من الجائز أن يواجه أولمرت صعوبة في استئناف المفاوضات مع سورية في أعقاب توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وسورية، بعد الهجوم الأميركي في سورية قبل عدة أيام والذي أسفر عن مقتل ثمانية مواطنين سوريين، وأعقبته خطوات سورية بينها إغلاق مؤسسات أميركية وإعلان وزارة الخارجية الأميركية عن إغلاق سفارتها في دمشق حتى إشعار آخر.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة هآرتس، اليوم الخميس – 30.10.2008، أنه لو جرت الانتخابات العامة في إسرائيل الآن، فإن معسكر اليمين سيتفوق على معسكر الوسط – يسار. وتبين من الاستطلاع أن حزب الليكود سيفوز ب31 مقعدا في الكنيست وحزب كديما ب31 مقعدا أيضا، فيما حزب حزب العمل سيحصل على 10 مقاعد فقط. وبحسب الاستطلاع فإن الأحزاب العربية الثلاثة مجتمعة ستحصل على 11 مقعدا. لكن الصورة الظاهرة من الاستطلاع هي أن معسكر اليمين سيحصل على 61 مقعدا فيما معسكر الوسط – يسار، بقيادة حزب كديما، سيحصل على 59 مقعدا.
"المشهد الإسرائيلي" – خاص
أعربت وزيرة الخارجية الإسرائيلية ورئيسة حزب كديما، تسيبي ليفني، مؤخرا، عن تحفظها من مبادرة السلام العربية، وكررت في عدة مناسبات أنها تفضل إجراء مفاوضات مباشرة ومنفردة مع الفلسطينيين. وقالت صحيفة هآرتس، اليوم الأربعاء – 29.10.2008، إن ليفني "ليست منفعلة من الاكتشاف المتأخر للمبادرة العربية وهي متمسكة بمواصلة المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين". وكان الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، ووزير الدفاع ورئيس حزب العمل، ايهود باراك، قد عبرا مؤخرا عن تأييدهما لمبادرة السلام العربية مع الحفاظ على قناة مفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، في إطار مفاوضات تجريها إسرائيل مع العالم العربي وجامعة الدول العربية. لكن الصحيفة لفتت إلى أن حديث باراك عن المبادرة يأتي في سياق المعركة على أصوات اليسار الإسرائيلي والظهور بأنه يسعى لسلام إقليمي.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
فيما تشير استطلاعات الرأي الأخيرة في إسرائيل إلى تدني شعبية حزب العمل، فإن توقعات جديدة تشير إلى احتمال حدوث زلزال في هذا الحزب قد يؤدي إلى انهياره، وذلك وسط أصوات تتعالى من داخل العمل وتدعو إلى التحالف مع حزب كديما. ونقلت صحيفة هآرتس، اليوم الثلاثاء – 28.10.08، عن قياديين في كديما ومقربين من رئيسة الحزب، تسيبي ليفني، قولهم إنه سيحدث انقساما في حزب العمل في الأسابيع المقبلة وسينتج عنه انسحاب مجموعة من أعضاء الكنيست الذين سينضمون إلى كديما. ويأمل قياديون في كديما أن يكون على رأس هذه المجموعة الوزير عامي أيالون. ويذكر أنه منذ خسارة أيالون الانتخابات الداخلية على رئاسة حزب العمل لصالح وزير الدفاع، ايهود باراك، وانضمام أيالون إلى حكومة ايهود أولمرت كوزير بلا حقيبة، تسود علاقات متوترة بينه وبين باراك، وهو يشعر أن مكانته في الحكومة لا تتناسب مع مكانته الحزبية وكونه الرجل الثاني في العمل.
الصفحة 123 من 489