[مقابلة خاصة مع البروفسور ماهر ذباح، الخبير الدولي في مجال قوانين المنافسة والاحتكار]
كتبت هبة زعبي:
يثير الواقع الاقتصادي في إسرائيل جدلا واسعا ينبع من تركيبته المعقدة نسبيا، ومن تأثير قوى اقتصادية داخلية تخترق حدود العلاقة الطبيعية أحيانا بين متخذي القرار وأصحاب رؤوس الأموال بهدف ردع دخول منافسين جدد للأسواق الإسرائيلية، الأمر الذي حافظ على مدار سنوات على وتيرة أسعار عالية نسبيا للمنتجات والعقارات.
*رئيس "جمعية حقوق المواطن": القوى الظلامية تستخدم بمكر ودهاء مؤسسات منتخبة كي تدوس وتهدم حصون الديمقراطية*
أصدرت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل تقريرها السنوي الذي حمل العنوان "حقوق الإنسان في إسرائيل- صورة الوضع للعام 2011"، وأشارت فيه إلى ارتكاب انتهاكات خطيرة للحقوق داخل السجون في إسرائيل، واستعرضت نزعة آخذة في التعاظم من يوم لآخر تهدف إلى فرض قيود على الحرية بمفهومها الواسع - حرية التعبير، وحرية التنظّم والنشاط السياسي، وحتى حرية الرأي والتفكير.
*إسرائيل هبطت هذا العام من المرتبة 30 إلى المرتبة 36 في مؤشر الفساد الدولي من أصل 183 دولة *وحلت في المرتبة 25 الدنيا من أصل 34 دولة في منظمة OECD *خبير في قضايا الفساد يؤكد أن الحكومة الحالية تضع أسسا قانونية لفساد أكثر في المستقبل، منها ضرب الجهاز القضائي وكبح دور وسائل الإعلام*
لا تزال مفاجأة حرب تشرين (أكتوبر) في العام 1973، والمتمثلة في عدم تمكن أجهزة الأمن الإسرائيلية، وخصوصا شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، من رصد وتفسير تحركات الجيشين المصري والسوري على أنها تُمهّد لتلك الحرب، تؤرق الإسرائيليين بشكل كبير. ولم يتوقف العسكريون وقادة أجهزة الاستخبارات والسياسيون في إسرائيل عن السجال فيما بينهم حول أسباب المفاجأة، التي يصفونها، أيضا، بـ "المفهوم" أو "التصوّر" للتعبير عن جمود فكري خطير. ولذلك فإن "المفهوم" هو أكثر كلمة تردع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
الصفحة 2 من 98