المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بدأت بنشر نظام متطور للكشف عن أنفاق هجومية على امتداد الحدود مع قطاع غزة
نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية في نهاية الأسبوع الفائت معطيات حول عدد القتلى الذين سقطوا خلال الحروب والمعارك العسكرية التي خاضتها إسرائيل حتى العام 2015.
وبموجب هذه المعطيات فإن أكثر من 23320 قتيلاً سقطوا في هذه المعارك، بينهم 116 قتيلاً سقطوا خلال العام الفائت والعدد الأكبر منهم وهو 67 قتيلاً سقط في عملية "الجرف الصامد" العسكرية ضد قطاع غزة الصيف الماضي.
وبالاستناد إلى معطيات وزارة الدفاع، فإن عدد العائلات الإسرائيلية التي فقدت أفراداً منها يبلغ الآن 16760 عائلة.
هرتسوغ: تحالف "المعسكر الصهيوني" ذاهب بإرادته إلى المعارضة في الكنيست الجديد
استجاب الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، لطلب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الحصول على مهلة إضافية لمدة 14 يوما، من أجل مواصلة مسعاه لتشكيل حكومة جديدة.
وقال نتنياهو خلال لقائه مع ريفلين في ديوان الرئيس الإسرائيلي في القدس الغربية، أمس الاثنين، إنه "تقدمنا ونحن في الطريق لتشكيل حكومة، لكن الأمر يتطلب المزيد من الوقت كي تكون حكومة مستقرة".
ويشار إلى أن الموعد النهائي الذي يتعين على نتنياهو أن ينهي بحلوله تشكيل الحكومة هو السابع من أيار المقبل.
منهجية إعداد تقرير هذه المفوضية وطريقة عرض معطياته هي التي تكفل هذا العدد المنخفض جدا، نسبيا، من "الشكاوى المحقة" ونسبتها المئوية المتدنية، بالتالي، من مجمل عدد الشكاوى المقدمة إلى المفوضية في سنة محددة في إحدى قاعات محاكم الصلح في إسرائيل، توجه القاضي فجأة إلى إحدى السيدات قائلا: "السيدة هناك، بالأحمر في الصف الثاني... هل أنت زانية؟ ... لا، لا، فقط أريد أن أعرف... لم أقل إنك زانية، بل سألت"!! وقد حصل هذا بينما نهضت السيدة من مكانها وبدأت تتقدم نحو منصة الشهود في قاعة المحكمة، مقابل القاضي. وعلى الرغم من ذلك، لم يقرّ "مفوض الشكاوى"، رسميا، بأن هذه الشكوى محقة، إذ قال "لم أجد حاجة إلى الإضافة نظرا لأن القاضي كان على وشك إنهاء مهام منصبه قريبا، وهو ما حصل فعلا"!!
كان العنوان الأبرز الذي سيطر على تحليلات المختصين الإسرائيليين فيما يتعلق بنتيجة حزب "العمل" في الانتخابات الأخيرة، هو "الفشل" أو "الهزيمة"؛ إلا أنه في واقع الحال، وبقراءة أخرى للنتائج، سنرى أن حزب "العمل" سجّل قفزة كبيرة إلى الأمام، قد تكون فرصة تاريخية له، لإعادة وتثبيت مكانته كبديل للحكم، على الرغم من أن وضعية الشارع الإسرائيلي السياسية في هذه المرحلة تجعل احتمال عودته إلى الحكم بعد الانتخابات المقبلة أمرا في غاية الصعوبة، هذا إذا اخترنا تجنب كلمة "مستحيل". وأسباب هذا الاستنتاج لا تتركز في الحزب ذاته، بل أيضا بالأحزاب المرشحة للانضمام له في أي حكومة مفترضة سيقيمها.
هذا "المسار الجانبي السرّيّ" جاء مكمّلا للمسار الرسمي والمعروف (العلني) الذي تقوم السلطات الإسرائيلية من خلاله بوضع وإعداد مخططات البناء الاستيطاني، إيداعها والتصديق عليها بواسطة الهيئات والأذرع الرسمية المختلفة، وفي مقدمتها الحكومة الإسرائيلية نفسها اعتماد هذا المسار يشكل نقضاً واضحا وفظا لتعهدات قطعتها دولة (حكومة) إسرائيل على نفسها، دوليا ("خارطة الطريق") ومحليا (رد إلى "محكمة العدل العليا")، بإخلاء هذه البؤر وإزالتها
أكد المحلل السياسي الإسرائيلي عكيفا إلدار الذي ينشر مقالات في موقع "ألمونيتور" الإلكتروني في سياق مقال نشره في صحيفة "هآرتس" عشية الانتخابات الإسرائيلية العامة، أن قطبي قائمة "المعسكر الصهيوني" إسحاق هرتسوغ (رئيس حزب "العمل") وتسيبي ليفني (رئيسة حزب "الحركة") مسؤولان عن عدم معالجة ما يسمى "البؤر الاستيطانية غير المرخصة"، وأنه بسبب مسؤوليتهما هذه عمدا إلى إبعاد موضوع الاستيطان عن أضواء الحملة الانتخابية.
الصفحة 330 من 337