أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية، أمس الأول الأحد، أن المستشار القانوني للحكومة، أفيحاي مندلبليت، حاول إرسال مواد التحقيق في ملفات رئيس الحكومة والمكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بنيامين نتنياهو، إلى المحامي نيفوت تل تسور رئيس طاقم الدفاع عنه (يضم خمسة محامين من الصف الأول في إسرائيل، أحدهم قاض سابق في المحكمة المركزية في تل أبيب، هو عوديد مودريك) إلا أن الأخير رفض استلامها. ووصف بيان الوزارة هذا الرفض بأنه "مستهجَن"!
ذكرت قناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية (القناة الثانية سابقاً) أول أمس أن زعماء المستوطنين في أراضي الضفة الغربية يمارسون ضغوطاً على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من أجل توسيع نطاق القانون الإسرائيلي ليشمل جميع المستوطنات اليهودية في هذه الأراضي.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الاثنين إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعتزم خلال ولايته الحكومية المقبلة الدفع قدماً بمشروع قانون يرمي إلى سحب صلاحية المحكمة العليا بالتدخل في سن قوانين وقرارات إدارية تقرها الحكومة أو الوزراء أو الكنيست، وغايته منع محاكمته بشبهات فساد. ويسمح مشروع القانون أيضاً بإلغاء قرار قد تتخذه المحكمة بشأن رفع الحصانة عن نتنياهو، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس".
أكدت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل، في بيان صادر عنها في مناسبة ذكرى يوم الأرض يوم الثلاثين من آذار، أن تأكيد الشعب الفلسطيني على حقه في الحياة الكريمة على أرضه يزداد يومياً، خاصة مع تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية للأرض والإنسان.
من المتوقع أن يُسمي رئيس الدولة الإسرائيلية، رؤوفين ريفلين، عضو الكنيست الذي ستلقى عليه مهمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة (الحكومة رقم 35)، ومن المؤكد أن يكون بنيامين نتنياهو نفسه، طبقا للنتائج التي أفرزتها الانتخابات البرلمانية الأخيرة في إسرائيل وعدد المقاعد الذي فازت به كل واحدة من القوائم الانتخابية التي نجحت في عبور "نسبة الحسم" (25ر3%، للمرة الثانية في تاريخ إسرائيل).
قال حجاي إلعاد، المدير عامّ لمنظّمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان، إن الانتخابات الإسرائيلية الحالية هي الانتخابات الـ15 منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي في العام 1967، ويبدو في هذه المعركة الانتخابية أن حياة الفلسطينيين طُرحت كمسألة للنقاش أقل من أي انتخابات سابقة باستثناء ما ورد ذكرهم في سياق عدّ قتلاهم والتباهي بتدمير حياتهم.
الصفحة 187 من 324