رام الله: صدر حديثا عن المركز الفلسطيني للدراسات الاسرائيلية "مدار" عدد جديد من سلسلة "أوراق إسرائيلية تحت عنوان: ديمغرافيا إسرائيل 2015: أعده نبيل الصالح.
وتقدّم الورقة أحدث المعطيات حول عناوين ديمغرافية مهمة في الحالة الاسرائيلية، تغطي توزيعة السكان حسب الانتماء، وتوزيعة السكان حسب أصلهم، وحسب الديانة ونمط التدين ومصادر النمو السكاني.
كما تلقي الورقة الضوء على نسب الاكتظاط السكاني ومدلولاتها، والتوزيع الجغرافي، والتوزيع حسب الجنس والجيل والحالة العائلية.
وتوضح الورقة زيادة عدد المتدينين المتزمتين ما يدل على اتجاه المجتمع الإسرائيليّ نحو مزيد من التديّن والتشدّد مقابل نسب العلمانيين من ناحية أخرى، إلى جانب الارتفاع في متوسط سنين العمر للرجال والنساء ما يعني حسب التقديرات الرسمية للعقدين القادمين أن تغييرات جديّة ستطرأ على تركيبة القوى العاملة وعلى نسب المسنين المعتمدين على الدعم الحكومي وخدمات الرفاه الاجتماعي، وغير ذلك من تغيّرات ديمغرافية سوف تترك أثرًا عميقًا على طبيعة المجتمع الإسرائيلي وعلى وجهة تطوّر اقتصاده ومناعته الاجتماعية في الحاضر والمستقبل، وأساساً على ثقافته السياسية.
وضمت الورقة مجموعة من تقديرات مكتب الإحصاء لعدد السكان في فترة 25 سنة ما بين 2010 – 2035، أهمها أنه من المتوقع أن يبلغ عدد السكان إسرائيل في نهاية سنة 2035 نحو 11.4 مليون نسمة، على أساس معدل نمو سكاني سنوي مقداره 1.6%. وسيشكّل السكان اليهود وفئة "الآخرون" نحو 77% من السكان ككل ويصل عددهم إلى 8،8 مليون نسمة في حين سيبلغ عدد السكان العرب 2.6 مليون نسمة، ويشكّلون 23% من السكان، أي أن عدد اليهود في سنة 2035 سوف يبلغ 8.3 مليون نسمة ويساوي 73% من السكان، وستكون نسبة النمو السكاني لهذه الفئة 1.4% سنويًا مقارنةً بـ 1.8% في الفترة بين 2006- 2010.
و سيبلغ عدد المسلمين وفق التقديرات 2.3 مليون (20%) والدروز 185 ألفًا (1.6%) والمسيحيين العرب 152 ألفًا (1.3%)، وستكون نسبة النمو السكاني في أوساط العرب ككل 1.8% سنويًا مقارنةً بنسبة 2.7% في الفترة 2006- 2010. أما بالنسبة لكل طائفة على حدة، فسيكون الازدياد السنوي في صفوف المسلمين نسبة 1.9%، والدروز 1.3% والمسيحيين 0.6% (في الفترة بين 2006- 2010، كانت نسبة النمو السكاني بين المسلمين 3% سنويًا والدروز 2.1%، والمسيحيين 0.7%).
لتصفح الورقة بشكل الكتروني الرجاء الضغط على الرابط