رام الله: صدر حديثاً عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" العدد 88 من فصلية "قضايا إسرائيلية" يضم محوراً يضيء على المستجدات في القدس المحتلة خلال العقد الماضي، بما يشمل الهجمة الاستيطانية على المدينة المقدسة، ممثلة بالزحف التهويدي على المكان من جهة، ومن جهة أخرى استهداف هوية المقدسيين وروايتهم وثقافتهم ومناهجهم.
صدر حديثاً عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" العدد 87 من فصلية "قضايا إسرائيلية"، ويتضمن محوراً موسعاً تحت عنوان "إسرائيل والإقليم: العالم العربي وقوى إقليمية وعالمية أخرى"، يتوزع بين معالجات لعلاقات إسرائيل بدول محورية بعينها في الإقليم والعالم، وقضايا جيوسياسية واقتصادية عابرة للحدود، في ضوء مجموعة تحولات، أبرزها الخروج الأميركي النسبي من المنطقة، ودخول دول المنطقة ومجتمعاتها في حروب منهكة ومرهقة أودت بالتنسيق العربي، وسؤال النووي الايراني واستثماره لصياغة توزيع الأدوار في المنطقة، إلى جانب تعاظم الدور التركي، ومسألة التطبيع العميق مع إسرائيل.
صدر حديثاً عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" العدد 86 من فصلية "قضايا إسرائيلية"، تحت عنوان "مدن الساحل المختلطة: التهويد ومواجهته"، يركز على الاستيطان المتجدد في قلب مدن الساحل الفلسطينية التي هُجر منها معظم أهلها الأصلانيين عام 1948، وبقيت فيها أقلية فلسطينية عربية تحاول الحفاظ على هويتها، وتشكل حارساً لذاكرة المكان: يافا وحيفا واللد والرملة وعكا، فيما تتعرض لمحاولة محو متجددة ومتصاعدة.
العدد 85 من فصلية "قضايا إسرائيلية"، ويتمحور حول الطروحات الإسرائيلية المستجدة المتعلقة بالصراع، وأبعادها ومعانيها وإسقاطاتها، في ظل عدم حل "الصراع" واستمرار حالة "انتقالية" دائمة من الاحتلال الذي يوازيه استمرار الاستيطان ومحو "الخط الأخضر" وتصاعد حضور المستوطنين وقوتهم في دوائر اتخاذ القرار.
. وتعكس المساهمات مخاوف إسرائيلية متصاعدة من اعتماد منظمات مثل بتسيلم وهيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية -أمنستي ولجان حقوقية أخرى، توصيفات لإسرائيل من نوع دولة أبارتهايد، إضافة إلى فتح تحقيق في جرائم حرب إسرائيلية في الأراضي التي تحتلها.
"قضايا إسرائيلية" العدد 84، يتضمن محوراً موسّعاً حول العلاقات الإسرائيلية الأميركية يغطي المحطات التاريخية لهذه العلاقات وجوانبها الاقتصادية والسياسية والأيديولوجية وثوابتها ومتغيراتها المستجدة على المستويات الداخلية والدولية والإقليمية.
وتنطلق مقالة الكاتب محمد خلايلة من استخلاص مفاده أن العلاقات بين البلدين ليست نتاجًا لتقاطعات حضارية وقيمية وثقافية، تمثل إسرائيل وفقها دول اللاعب الديمقراطي في شرق أوسط نقيض، وإنما هي نتيجة لمصالح مشتركة لكلا البلدين: فمن جهة تحفظ الولايات المتحدة هيمنتها والإبقاء على موازين القوى الإقليمية بما يخدم نفوذها، ومن جهةٍ أخرى تثبت إسرائيل أقدامها في المنطقة وتحافظ على أمنها من خلال تفوقها العسكري والتكنولوجي.
"قضايا إسرائيليةالعدد 83"، يتضمن محوراً يعالج الوقائع الشعبويّة والنيوليبرالية في إسرائيل، ويخلص إلى أن النخب الحاكمة في إسرائيل وجدت أن الخطــاب الشــعبوي الدينــي القومــي هــو الطريقــة الأمثــل لتوحيــد الشــعب - شــعب الأغلبيــة اليهوديــة - في ظــل انتهــاج سياســة اقتصاديــة نيوليبرالية تفــرق المجتمــع وتزيــد فيــه الفجوات الاجتماعية الاقتصادية وتشــقه اقتصاديا.
الصفحة 2 من 15