رام الله: خلص "تقرير (مدار) الإستراتيجي 2024 إلى أن الاضطرابات الداخلية في إسرائيل خلال العام 2023 ممثلة بالاحتجاجات المناهضة لخطة "الإصلاح القضائي"، وهجوم" حماس" المباغت في 7 أكتوبر وما تلاه من حرب إبادة على غزة قادت إلى حالة استنزاف سياسية لإسرائيل وشرعيتها، عَكَسا أن ما تواجهه إسرائيل هو أزمة بنيوية غير قابلة للحل على المديين القصير والمتوسط، إذ فشلت على الرغم من مرور 76 عاماً على إقامتها في تجاوز مسألتَي حسم الصراع مع الشعب الفلسطيني، وإقامة رؤية قومية جامعة تحتوي التناقضات الجماعات المتنوعة التي أفرزها تطور مجتمع المهاجرين بعد تفكك هيمنة الصهيونية المؤسسة.
رام الله: يظهر "تقرير (مدار) الإستراتيجي للعام 2023 - المشهد الإسرائيلي 2022" أن حكومة أقصى اليمين التي شكّلها نتنياهو، تنذر بآثار إستراتيجية على الشعب الفلسطيني وقضيته، وتضع إسرائيل داخلياً أمام منعطف غير مسبوق سيؤثر على وجهتها، فهي تنطوي بتشكيلتها وخططها المطروحة وتوزيع الأدوار داخلها، على إمكانية كبيرة لتفَجُّر الأوضاع الميدانية على جانبي الخط الأخضر، وتدفع إلى انتقال إسرائيل من مرحلة المناورة في ما يتعلق بخطاب "حل الدولتين" إلى مرحلة شطبه لصالح خطاب السيادة على ما يسمى "أرض إسرائيل"، والضم بحكم الأمر الواقع للمناطق المصنفة "ج" والانقضاض على الوجود الفلسطيني فيها، وتعزيز التهويد والاستيطان في القدس وعلى جانبي الخط الاخضر.
رام الله: خلص "تقرير (مدار) الاستراتيجي 2022 - المشهد الإسرائيلي 2021" إلى أن إسرائيل نجحت في مراكمة مزيد من المكاسب الإقليمية عبر اتفاقيات التطبيع، إلى جانب تحسينها علاقاتها الرسمية مع الدول الغربية في عهد حكومة بينيت/ لابيد، مشيرًا إلى أن هذا التحسّن يبقى محاصراً بمجموعة من الاختبارات الدولية الضاغطة، أبرزها مفاوضات "النووي الإيراني" التي تتخذ مساراً يعاكس الرغبات الإسرائيلية، والتحول الجذري في خطاب منظمات حقوقية دولية وازنة تجاه إسرائيل، الذي انتقل من وصفها بدولة احتلال على حدود 1967 إلى اعتبارها دولة تقيم نظام أبارتهايد بين النهر والبحر.
رام الله: "تقرير "مدار" الإستراتيجي 2021 - المشهد الإسرائيلي 2020" إلى أن المستجدات الإسرائيلية تكشف عن صورة متناقضة، تظهر فيها إسرائيل من جهة دولة قوية تتصرف وكأنها "قوة إقليمية كبرى" خارجياً، فيما تبدو دولة مأزومة داخليًا من جهة أخرى، حيث عززت نتائج الانتخابات الأخيرة التي جرت في 23 آذار 2021 ، (الرابعة خلال عامين) من مشهد التفكك السياسي وعمّقته، بعد أن فشل معسكر داعمي نتنياهو ومعسكر معارضيه في الحصول على عدد كافٍ من المقاعد لتشكيل ائتلاف ضيّق ومستقر، ما جعل سيناريو الذهاب إلى انتخابات خامسة محتملاً.
تقرير "مدار" الاستراتيجي:
نتائج الانتخابات الإسرائيلية عمقت الأزمة السياسية
لكن "كورونا" خلط الأوراق وتسبّب بزحف غانتس إلى حكومة نتنياهو!
رام الله: خَلُص تقرير "مدار" الاستراتيجي للعام 2020، الذي يصدره المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" إلى أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة (جرت يوم 2 آذار 2020) عمقت الأزمة السياسية المستمرة منذ نحو عام، وذلك بعد فشل رهان رئيس الحكومة وزعيم الليكود واليمين بنيامين نتنياهو على كتلة يمينية لا تحتاج إلى حزب أفيغدور ليبرمان، لكن التقرير أكد في الوقت ذاته أن دخول فاعل جديد على الخط ممثلاً بفيروس كورونا خلط الأوراق كلّها، شكلّ ذريعة لرئيس تحالف "أزرق أبيض" بيني غانتس لتبرير الزحف إلى "حكومة وحدة" برئاسة بنيامين نتنياهو بتسويغ مفاده أن الأوضاع تستلزم إقامة حكومة طوارئ، حيث أدت هذه الخطوة الصادمة لمعسكر المعارضة في إسرائيل إلى انقسام "أزرق أبيض" إلى شطرين، وإلى اتهام المعارضين لهذه الخطوة غانتس بأنه يساهم عملياً في استمرار حُكم نتنياهو، مع ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر تتعلق بالأوضاع الداخلية، وسياسة إسرائيل الخارجية ولا سيما حيال القضية الفلسطينية.
رام الله: أصدر المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" تقريره الإستراتيجي للعام 2019، والذي يتناول مستجدات المشهد الإسرائيلي في العام 2018.
وخلص التقرير إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة في الدفع باتجاه ضم المستوطنات وإلحاقها بالسيادة الإسرائيلية، وتسريع التوسع الاستيطاني، بما يحبط إمكانية إقامة دولة فلسطينية، ويحصر الحل مع الفلسطينيين فيما يتبقى خلف الوقائع الإسرائيلية على الأرض، كما ستشهد المرحلة المقبلة وفق التقرير تسريعا لخطوات ترسيخ الهوية القومية اليهودية للدولة على حساب هامش القيم الديمقراطية الهشة أصلا، ما سينعكس سلبا على واقع الفلسطينيين في أراضي 48.
الصفحة 1 من 4