رئيسة حزب "الحركة" والمرشحة الثانية في قائمة "المعسكر الصهيوني"
ولدت يوم 8/7/ 1958
من تل أبيب متزوجة ولها ولدان
شهادة الحقوق
تُعد تسيبي ليفني من "أمراء" السياسة الإسرائيلية، بمعنى أنها ابنة سياسي بارز سابق، فهي ابنة عضو الكنيست الأسبق من حزب الليكود، إيتان ليفني، من عام 1974 إلى 1984. وكان قبل العام 1948 قائد العمليات في عصابة الإيتسل الصهيونية. تحدثت تقارير عدة عن أن ليفني كانت في سنوات شبابها الأولى، عاملة في جهاز الموساد، وخاضت عمليات في الخارج.
وصلت إلى الكنيست بعد انتخابات 1999، كإحدى الشابات اللواتي أتى بهن بنيامين نتنياهو إلى الكنيست، ولكن بعد اعتزال نتنياهو السياسة في أعقاب هزيمته في ذلك العام (لفترة مؤقتة) أبدت تقاربا خاصا لرئيس حزب الليكود الجديد، أريئيل شارون، الذي اهتم بتعيينها وزيرة في حكومته الأولى، 2001 حتى مطلع 2003. كما حظيت بعدة حقائب وزارية في حكومة شارون الثانية، ولكن أبرزها وزارة القضاء.
وقفت ليفني إلى جانب شارون، حينما طرح خطة اخلاء مستوطنات قطاع غزة في العام 2004، وباتت من الوجوه الأبرز في الخط الصدامي في الليكود، حتى الانشقاق الذي قاده شارون في تشرين الثاني 2005، حينما أسس كديما، بعد ثلاثة أشهر على تنفيذ خطة غزة. فور سقوط شارون في المرض والغيبوبة، في الأيام الأولى من العام 2006، وفي أوج توجه الحلبة السياسية إلى انتخابات برلمانية مبكرة جرت في آذار ذلك العام، كان اسم ليفني مطروحا لخلافة شارون، ولكن في نهاية الأمر حظي بالمنصب إيهود أولمرت، وجرى تعيين ليفني كالشخصية الثانية في الحزب، وتاليا في الحكومة، ووقفت في الكثير من الأوقات في موقع خصامي مع أولمرت.
بعد اعلان أولمرت عن استقالته من منصبه في أيلول/ سبتمبر 2008، فشلت ليفني في تشكيل حكومة بديلة، ما دعا إلى التوجه إلى انتخابات برلمانية مبكرة، وكانت ليفني على رأس حزبها، الذي حصد أكبر كم من المقاعد، 28 مقعدا، ولكنها لم تنجح في تشكيل حكومة جديدة، ورفضت الانضمام إلى حكومة بنيامين نتنياهو، وتولت قيادة المعارضة، حتى ربيع العام 2012، حينما خسرت رئاسة الحزب لصالح شاؤول موفاز، في انتخابات جرى حديث كثير حولها، بأنها لم تعكس حقيقة إرادة كوادر الحزب.
خاضت ليفني انتخابات مطلع 2013، على رأس قائمة منشقة عن "كديما" وأسمتها "الحركة"، وحظيت بـ 6 مقاعد، مقابل مقعدين اثنين لحزب "كديما" الذي بقي برئاسة موفاز.
في نهاية العام 2014، أبرمت ليفني تحالفا مع حزب "العمل"، وأطلق عليه اسم "المعسكر الصهيوني"، إذ تخوفت ليفني من عدم اجتياز حزبها نسبة الحسم الجديدة 3,25%. ووفق اتفاق التحالف، ففي حال فازت القائمة بتشكيل القائمة، فإن رئاسة الحكومة ستكون مناوبة بين يتسحاق هيرتسوغ، رئيس حزب "العمل" وبين ليفني.
المصطلحات المستخدمة:
الموساد, الصهيونية, كديما, الليكود, الكنيست, بنيامين نتنياهو, يتسحاق هيرتسوغ