ولد العام 1938 في كازابلانكا (الدار البيضاء) - المغرب. هاجر إلى اسرائيل العام 1950. وهو من أوائل قياديي حزب (شاس).
نشأ في بيئة دينية وأصبح حاخاماً. عين حاخاماً رئيساً العام 1960 لمدينة رعنانا. دخل الكنيست الحادية عشرة والثانية عشرة من قبل (شاس). تولى منصب وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية في الثمانينيات، ولكنه استقال منها العام 1987، وعاد إلى صفوف الحكومة كوزير بلا وزارة، ثم تولى وزارة الاستيعاب. دب خلاف بينه وبين قيادة (شاس) إثر مشاركة (شاس) في إسقاط الحكومة بعد نزع الثقة عنها العام 1990، فأقام قائمة مستقلة أطلق عليها اسم (موريا)، ولما أزمع خوض الانتخابات العامة للكنيست الثالثة عشرة انضم الى حزب (يهدوت هتوراة همئوحيدت) بأمر من الحاخام اليعيزر شاخ مؤسس (شاس) ورئيسها الروحي الأعلى، وأدرِج اسمه في المكان الثاني شريطة أنه إذا فاز هذا الحزب بأربعة مقاعد فقط في الكنيست الاسرائيلي فعليه أن يستقيل من الكنيست. وبالفعل قدم استقالته بعد أن دخل الكنيست الثالثة عشرة بيوم واحد من أدائه القسم القانوني، وعاد إلى عمله كمعلم للتوراة في إحدى مدارس القدس الدينية. وعُرِف عنه كثرة اصداره تعابير جارحة ومهينة، منها أنه قال: (أمرأة (شرقية) تقبل كتاب التوراة بدمع وخشية تمتلك حكمة وثقافة أكثر من خمسين بروفسور يعلمون أولادنا أننا ولدنا قروداً)، وهذا التعبير اثار جدلاً وضجة في عدة قطاعات عامة وخاصة، وتناقلته الصحف المحلية بالتعليقات مدة من الزمن.