ولد العام 1958 في كيشنييف - روسيا. هاجر إلى اسرائيل العام 1978 ودرس موضوع العلاقات الدولية في الجامعة العبرية في القدس.
انضم إلى حزب (حيروت) وأظهر نشاطاً من خلاله في الأوساط الطلابية في الجامعة العبرية. تقرب من نتنياهو وساعده في تجنيد أصوات تؤيده في مؤتمر الليكود في أواخر الثمانينات، وعينه نتنياهو مديراً عاماً لليكود العام 1993. ساهم ليبرمان من أجل انتخاب نتنياهو لرئاسة الحكومة في انتخابات 1996، وتقديراً لعمله هذا عينه نتنياهو مديراً لدائرته الحكومية. أدار ليبرمان مكتب رئيس الحكومة بشكل ديكتاتوري، حتى أن بعض منافسيه اتهمه بأنه يتعامل مثل الكي. جي. بي السوفييتي، ووجهت إليه الشرطة تهما بالفساد والمخالفات الجنائية بخصوص السعي من أجل تعيين مقرب له مستشاراً قانونياً للحكومة، إلا أن النيابة أغلقت ملف التحقيق معه لقلة الأدلة في قضيته. قدم استقالته من الليكود العام 1998 وأسس حزباً جديداً اطلق عليه اسم (اسرائيل بيتنا) وهو حزب يعتمد على أصوات الروس من المهاجرين. تمكن من دخول الكنيست الخامسة عشرة وأئتلف مع الليكود في حكومة شارون الذي عينه وزيراً للبنى التحتية في آذار 2001، إلا أنه قدم استقالته بعد عدة أشهر على خلفية اغتيال الوزير رحبعام زئيفي على يد فلسطينيين في القدس. وعين وزيراً للمواصلات في حكومة شارون الثانية واستقال منها فيما بعد. يعتبر ليبرمان من اليمينيين المتطرفين الذين تفوهوا بعبارات عنصرية ضد العرب الفلسطينيين داخل اسرائيل، بما فيهم أعضاء الكنيست العرب، وكذلك تفوه بعبارات ضد دول عربية واسلامية، ذاكراً أن اسرائيل تستطيع أن تضرب طهران واسوان، مما أثار غضباً واسعاً في الأوساط السياسية العربية والايرانية.
