ولد العام 1944 في طنجير - المغرب. هاجر إلى فلسطين العام 1955. درس التاريخ في جامعة تل ابيب واكمل دراسته للدكتوراه في جامعة اوكسفورد ثم التحق بسلك التعليم في جامعة تل ابيب.
بدأ نشاطه السياسي في صفوف حزب العمل ابتداء من العام 1985. وعين سفيراً في اسبانيا بين 1987 و 1992، وشارك في الوفد الاسرائيلي إلى مفاوضات مؤتمر مدريد. من المقربين لمعسكر بيريس الذي اعتبره وريثاً له في زعامة حزب العمل. وأظهر بن عامي توجهات حمائمية ونادى بالعدالة الاجتماعية ملمحاً إلى التمييز ضد اليهود الشرقيين. دخل الكنيست الرابعة عشرة من قبل حزبه، وكذلك انتخب للكنيست الخامسة عشرة من قبل القائمة المشتركة (اسرائيل واحدة)، وعين وزيراً للأمن الداخلي في حكومة باراك. واستطاع ان يندمج في سلسلة المفاوضات مع الفلسطينيين رغم معارضة وزير الخارجية ديفيد ليفي الذي استُبعد منها. وشارك في مفاوضات كمب ديفيد في تموز 2000 والتي من جرائها استقال ديفيد ليفي فتولى بن عامي وزارة الخارجية أيضا. وتعرض إلى انتقاد شديد اللهجة من كافة الأوساط العربية داخل اسرائيل لتحمله مسؤولية قيام قوات الأمن والشرطة الاسرائيلية بإطلاق النيران على العرب اثناء انتفاضة واحداث تشرين الاول العام 2000 والتي قتل فيها 13 عربياً من مواطني اسرائيل. ووجهت إليه لجنة اور المكلفة بتقصي حقائق الأحداث مسؤولية كبيرة لعدم اتخاذه الخطوات اللازمة لمنع الصدام مع المواطنين العرب.