مستوطنة في النقب الشمالي- الشرقي، تأسست العام 1951، وتم توطين مهاجرين يهود من رومانيا ومن شمالي افريقيا فيها، وخاصة من يهود المغرب. وبالقرب من المستوطنة يوجد بئر يعتقد بحسب تقاليد بدو النقب أن هاجر شربت منها بعد أن طردها ابراهيم.
ويعتاش معظم سكان المستوطنة والبالغ عددهم عشرة آلاف على العمل في مصانع الفوسفات والبوتاس في البحر الميت. أُقيمت في المستوطنة بعض المصانع الصغيرة للأدوية والمواد الطبية والصحية.