وثيقة وضع نصها عضوا كنيست: بيلين من حزب العمل، وايتان من ائتلاف: الليكود-غيشر-تسوميت، وذلك في أواخر العام 1996 ومطلع العام 1997، والهدف من هذه الوثيقة هو خلق أجواء من الوفاق الوطني (الاجماع العام) استعداداً للمفاوضات المتعلقة بالتسوية النهائية بين اسرائيل والفلسطينيين.
ومن الفقرات المهمة التي وردت في الوثيقة ما يلي: معظم المستوطنين ومستوطناتهم تبقى تحت سيطرة اسرائيلية ويتم الحفاظ على التواصل الجغرافي لهذه المستوطنات مع دولة اسرائيل. يجري بحث بخصوص دخول لاجئين فلسطينيين إلى السلطة الفلسطينية عندما تبدأ المفاوضات المتعلقة بالتسوية النهائية للنزاع بين الطرفين، ويتم ذلك انطلاقاً من أسس حماية الامن الاسرائيلي. تكون السلطة الفلسطينية مجردة السلاح، ولا يدخلها أي جيش غريب، ولا يجري التوقيع بين السلطة الفلسطينية وأية دولة أخرى على معاهدة عسكرية، ويكون نهر الأردن الحدود الامنية لاسرائيل. تبقى القدس موحدة وتحت سلطة اسرائيل وحدها،
وبالمقابل تعترف اسرائيل بوجود مركز حكم للسلطة الفلسطينية يكون خارج الحدود الحالية لبلدية القدس. تحوي الوثيقة بندين لم يتوصل موقّعا الوثيقة إلى اتفاق بشأنهما، حيث أشار بيلين إلى أن منطقة غور الأردن تكون منطقة أمنية خاصة يتمركز الجيش الاسرائيلي عند نهر الأردن. أما نص ايتان فأشار إلى احتفاظ اسرائيل بسيطرتها على منطقة الغور. وأشار بيلين إلى أن وضعية السلطة الفلسطينية هي عبارة عن دولة محدودة الصلاحيات، أما ايتان فأشار إلى (حكم ذاتي موسع).