خطاب ألقاه رئيس حكومة بريطانيا انتوني ايدن في التاسع من نوفمبر 1955 في قاعة بلدية لندن والتي تحمل اسم"جيلدهول".
وكشف في خطابه هذا النقاب عن وجود مشروع مشترك بريطاني ـ امريكي لحل الصراع الاسرائيلي ـ العربي بواسطة ترسيم جديد للحدود بين اسرائيل والدول المحيطة بها، وتوفير ضمانات دولية وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بواسطة توطين جزء منهم وإعادة الجزء الباقي إلى دياره. وأشار ايدن في سياق خطابه هذا إلى أنه يتوجب على اسرائيل الانسحاب من الأراضي التي احتلتها خارج حدود قرار التقسيم الصادر عن هيئة الأمم المتحدة من العام 1947. وجاء رد الحكومة الاسرائيلية سريعا بالتحفظ الشديد من هذا الخطاب. وأعلنت الحكومة البريطانية في نهاية العام 1958 عن انسحابها من مقترحات خطاب جيلدهول وعن اعترافها رسميا بخطوط وقف إطلاق النار بين اسرائيل والدول العربية المحيطة بها.