لقب أطلق على أفري العاد (أبراهام زايدنبرغ) في أعقاب كشف النقاب عن الفضيحة المعيبة التي تطورت إلى فضيحة تورط فيها وزير الدفاع آنذاك، بنحاس لافون، في الخمسينات.
اشغل العاد (1925 – 1993) مهمة رئيس الشبكة التجسسية الاسرائيلية في مصر، وهو الوحيد الذي تمكن من الهرب. وكانت المخابرات الاسرائيلية قد جندته للعمل في مصر متسترا بجنسية المانية وباسم "باول فرانك". وبعد أن انفضح أمر الشبكة والقي القبض على أعضائها أُثيرت الشكوك من حوله بأنه هو الذي وشى بأعضاء الشبكة الآخرين وسلَمهم. وقدم إلى المحاكمة على خلفية لا علاقة لها بالفضيحة المعيبة او بفضيحة لافون، إنما لإقامته علاقات محظورة من طرف المخابرات الاسرائيلية مع المخابرات المصرية في فترة لاحقة. وأصدرت المحكمة الاسرائيلية حكمها بسجنه لمدة اثنتي عشرة سنة.
وفور إطلاق سراحه، قام بنشر روايته حول الموضوع باسم "الشخص الثالث" في العام 1976، ومن هنا جاء لقبه.