سفينة تجسس الكترونية تابعة للأُسطول الاميركي السادس، قام سلاحا الجو والبحر الاسرائيليان بضربها خلال حرب حزيران 1967، وكانت نتيجة
الضربة مقتل 34 بحاراً وجرح 75 كانوا على ظهرها. وادعت الحكومة الاسرائيلية أن خطأً في تحديد الهدف هو الذي أدى إلى وقوع هذه الكارثة. أما الأميركيين فادعوا أن السفينة تواجدت في المنطقة بهدف إخلاء رعايا اميركيين في حالة استمرار الحرب في الشرق الأوسط. وأدت هذه الحادثة إلى غضب عارم في الشارع العام في أميركا، إلا أن العلاقات بين الولايات المتحدة واسرائيل عادت إلى مجاريها الطبيعية فيما بعد.