عسكري إسرائيلي. الرئيس الـ 19 لهيئة الأركان العامة للجيش الاسرائيلي، بين شباط 2007 وشباط 2011.
ولد في العام 1954 في موشاف حاجور. درس في الأكاديمية العسكرية في تل أبيب وأنهى دورة ضباط وقيادة في كلية الضباط التابعة للجيش، ثم دورة مماثلة في سلاح البحرية في الولايات المتحدة. يحمل اللقب الأول في العلوم السياسية.
تولى عّدة مناصب قيادية في الجيش، منها: قيادة فرقة من لواء جولاني أثناء الحرب الإسرائيلية على لبنان في العام 1980، حيث قاد بعض الهجمات على قلعة شقيف والنبطية وجبل الباروك. وتولى قيادة لواء جولاني (1986-1988)، ثم ضابط قسم العمليات في الجيش (1988-1990). ونقل إلى وحدة المدرعات حيث تولى قيادة وحدة مدرعات الاحتياط في الشمال (1990-1992). وعين قائدا لوحدة الارتباط في لبنان (1992-1994) وقائدا للمنطقة العسكرية الشمالية في الجيش (1998-2002)، ثم نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة في 2002 حتى 2004 حيث أنهى خدمته في الجيش وانتقل لتولي منصب مدير عام وزارة الدفاع في الحكومة الإسرائيلية.
انتخب رئيسا لهيئة الأركان العامة بعد استقالة دان حالوتس في مطلع العام 2007 نتيجة ارتفاع الأصوات المطالبة بمقاضاة المسؤولين (ومنهم حالوتس) عن الفشل في الحرب الاسرائيلية على لبنان في صيف 2006 (حرب لبنان الثانية). وخلال ترؤسه قيادة الأركان، شن الجيش الإسرائيلي حربين ضد قطاع غزة، هما: "الشتاء الساخن" (شباط ـ آذار 2008) و"الرصاص المصبوب" (كانون الأول 2008 ـ كانون الثاني 2009).
إبان توليه رئاسة أركان الجيش، تورط في فضيحة أصبحت تُعرف في إسرائيل باسم "فضيحة هرباز" التي كشف النقاب عنها في آب 2010، وخلاصتها تسريب "وثيقة" سرية عرفت باسم "وثيقة غالانت"، تبين لاحقا إنها كانت مزيفة، استهدفت إجهاض نية وزير الدفاع آنذاك، إيهود براك، تعيين الجنرال يوآف غالانت رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، خلفا لأشكنازي.
وفي أعقاب هذه الفضيحة، وضمن تطوراتها، أخضع أشكنازي لتحقيقات جنائية، سوية مع زوجته، في حزيران 2014.