مطار عسكري استخدمه سلاح الجو الاسرائيلي في سيناء، على بعد 30 كيلومترا شرقي مدينة العريش، وعشرين
كيلومترا جنوبي البحر الأبيض المتوسط. وكان المخطط أن يكون هذا المطار هو السادس ضمن سلسلة المطارات العسكرية التي خطط لها الجيش الاسرائيلي في سيناء. وكان الهدف المركزي من وراء بناء هذا لمطار أن يتولى عمليات الهجوم في الخطوط الأمامية حال نشوب أي حرب أو بروز خطر داهم على أمن وسلامة مواطني اسرائيل(كما جاء في تعريف الأهداف). وجرت في بداية المشروع دراسة إمكانية إقامته فوق أرض مطار العريش المصري، ولكن تبين لاحقا أنه من الصعب الاستفادة من البنى التحتية القائمة في المطار المصري، وأنه من المفضل إقامة مطار جديد وفق بنية مختلفة. وتمت عملية المصادقة على إقامة هذا المطار في جلسة الحكومة الاسرائيلية في شهر آب 1972. وأصدرت الحكومة الاسرائيلية وقيادة الجيش الاسرائيلي أوامرها بمصادرة أراض كان يعيش عليها بدو من سيناء وتم تعويض جزئي عن بعض ممتلكاتهم، وذلك لترحيلهم عن هذه الأرض لتصبح الفرصة سانحة لإقامة المطار. وتم الفراغ من مد المسار الأول لهبوط وإقلاع الطائرات في 1976. ولكن تم الانسحاب من هذا المطار ضمن اتفاقيات كامب دافيد بين اسرائيل ومصر من العام 1979. وقامت قوات من الجيش الاسرائيلي بنسف وتدمير مدرجات ومسالك ومنشآت المطار قبل انسحابها التام منه.