عبارة عن خطة توجيهية. هدفت هذه الخطة إلى توجيه الاستيطان والمواصلات في منطقة شمالي الحولة. وقُدمت الخطة
من قبل المركز الزراعي إلى موشي شرتوك(شاريت لاحقا) ولبيرل كتسنلسون في العام 1940. والتجديد في هذه الخطة عبارة عن رؤية شاملة ومتكاملة لاحتياجات الأمن في المنطقة المذكورة أعلاه، وعدم الاكتفاء بإقامة مستوطنات يهودية قروية، إنما مد شوارع وطرقات وإقامة مدينة مركزية في المنطقة. وانطلق راسم الخطة اسحق ساديه من فكرة أن المنطقة قد تتعرض لعملية قطع الصلة بينها وبين بقية المناطق على يد عمليات مقاومة سيقوم بها العرب سكان المنطقة مدعومين من قبل متطوعين عرب من خارج فلسطين. ولم تتطرق الخطة إلى خطوات عسكرية لحماية المنطقة من احتمالات هجوم عسكري يقوم به العرب من الخارج. وتفاصيل خطته: إقامة قطاعين استيطانيين: غربي الحولة وشرقيها حتى منحدارت هضبة الجولان. ومد شارع طولي شرقي الحولة يلتقي مع شوارع عرضية على طول هذه المنطقة. وتم تطبيق أجزاء كبيرة من هذه الخطة قبل معارك العام 1948، وساعدت في توفير حماية أمنية جزئية للمستوطنات اليهودية في المنطقة. وأُكملت الخطة بالتمام بعد انتهاء حرب 1948، بما فيها تنفيذ مشروع تجفيف بحيرة الحولة لزيادة الأمن في المنطقة وحماية اسرائيل ومستوطناتها.