إذا لم تحدث مفاجأة مزلزِلة، فإن أسوأ حكومة في تاريخ الدولة ستفوز في انتخابات الثلاثاء المقبل (28 الجاري)، وسيتحقق لها هذا الفوز دون أن تكلف نفسها عناء طرح برنامج سياسي - أمني، أو خطة للإصلاح الإقتصادي الإجتماعي. زعماء حزب السلطة يكتفون بإطلاق الشعارات الجوفاء من قبيل "مواصلة الحرب ضد الإرهاب" و"التنازلات المؤلمة"، والأنكى أنهم يهيئون الجمهور لتوسيع التقليصات في الميزانية وتعميق المس بالضعفاء والمعوزين كما لو أن ذلك قدر من السماء.كذلك فإن المعارضة الرئيسية تنظر إلى الإرتفاع في عدد العمليات الفلسطينية وإلى الهجمة السياسية كما لو كانا نتاج قوى غيبية أو إرادة إلهية وليس نتاج سياسة فاشلة. فهي، أي المعارضة، تتعاطى مع تفاقم البطالة والهبوط الحاد في النمو كما يتم التعاطي مع كارثة طبيعية، وليس كإفرازات للسياسة المذكورة ذاتها.
كتب: علاء حليحل
قرر مجلس الصحافة الاسرائيلي، الأحد 19 كانون الثاني، أن يجري متابعة من طرفه، وراء ما يحدث في سلطة البث الاسرائيلية. يأتي هذا القرار في أعقاب معلومات وأخبار ترشح مباشرة لمجلس الصحافة عن المسّ بالحرية الصحفية المهنية في سلطة البث، وطالب "المجلس" بتزويده بمعلومات عن تدخل إدارة سلطة البث في العمل الصحفي. "المجلس" وعد من يفعل ذلك بالحفاظ على سرية هويته، خوفًا على سلامة موقعه!
كتب: محمد دراغمة
مثلما في كل مرة، وسواء كانوا مظلومين أم.. مظلومين، توجب على أهالي الخليل يوم الاحد 19 كانون الثاني أيضاً أن يدفعوا الثمن، فأخذ قطعان المستوطنين يتدفقون عليهم بكل ما وصلت إليه أيديهم من أدوات الموت والخراب، وكانت الحصيلة قبل انتهاء النهار: 40 جريحاً و 50 بيتاً مدمراً و 30 سيارة محطمة.
رفض رئيس حزب العمل ومرشحه لرئاسة الحكومة الاسرائيلية، عمرام متسناع، الاصوات التي تدعو الى ترشيح شمعون بيرس بدلاً منه، في ضوء نتائج استطلاع "معريف" (20 كانون الثاني)، وقال: "رشحت نفسي لكي أفوز في الانتخابات، ومن يريد الانسحاب من المعسكر فليخرج بدون ازعاج".
الصفحة 839 من 860