المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 1026
تدخل معركة الانتخابات الاسرائيلية في الشوط النهائي، وسط دلائل واضحة على احتفاظ كتلة اليمين بشكل عام وحزب السلطة الحاكم، "الليكود"، بشكل خاص، بقوتهما، مقابل تراجع "مأساوي" في قوة "اليسار"، و "العمل" بالذات.
- التفاصيل
- 971
الصعود الاسطوري لشمعون بيريس الى فوز استطلاعي صوري هو من المؤشرات غير المذهلة بتاتاً في معركة الانتخابات المنفلتة هذه. انها منفلتة وحتى خطيرة لأن ناخبيها يؤيدون اساسا ما هو غير ممكن. بدءا بالتتويج العبثي لبيريس رئيسا للحكومة حتى ابقاء شارون المتوقع في منصبه بعد ان نقض كل وعوده. ليس هناك شيء مستحيل في بلاد النقائض. لا عجب مثلا في ان هناك اغلبية مع الشيء الاخير الذي يمكن للجهاز السياسي ان ينتجه – الحل الوسط مع الفلسطينيين – وفي نفس الوقت نجد هذه الاغلبية تصوت الى جانب العكس من ذلك تماما.الناخبون الحائرون يهرولون بجموعهم وراء "شينوي"، الذي ينفي وجود "شاس" لذلك لن يسمح لـ "الليكود" بتحقيق نزعة قومية اخرى: التواجد مرة اخرى في حكومة وحدة. وفي داخل كارثة اقتصادية، فإن تفضيلاتهم في الصندوق تميل الى الحزب الذي جلبهم. في انتخابات العكس هذه سيحص الناخبون على ما لا يريدونه، وبنسبة تركيز اعلى. لأنه الدلائل تقول انهم سيحصلون على تحالف يمين رافض سيعمق ضائقتهم الاقتصادية. قد تكون الشبهات المتشعبة حول الفساد سببا في اثارة غثيانهم، لكن ذلك لا يضايقهم بالضبط. بالعكس: قبل اسبوعين، وعندما بدا لاول مرة في هذه الحملة المتدنية ان الليكود سيتلقى ضربة بسبب ملفات الفساد، حدث العكس تماما.
- التفاصيل
- 1267
يصل عدد اصحاب حق الاقتراع في اسرائيل اليوم 4،3 مليون ناخب، وهو يشمل ابناء الثامنة عشرة فما فوق والمسجلين على انهم سكان دائمون في البلاد، باستثناء العرب الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، والدروز في هضبة الجولان السورية المحتلة، وافراد جيش لحد الموجودين في اسرائيل وعائلاتهم، ممن لا يحق لهم التصويت في الانتخابات.
- التفاصيل
- 1008
أعدّ حزب السلطة الاسرائيلية الحاكم، "الليكود"، حملة انتخابية خاصة بالمترددين، تلك "الاصوات العائمة" التي يقال انها ستحسم في حجم المعسكرين الكبيرين، اليمين واليسار، بعد ان باتت نتيجة الانتخابات بين الحزبين الكبيرين، "الليكود" و "العمل"، محسومة في صالح الاول.
وتقول الاستطلاعات ان نسبة هذه المجموعات من الناخبين تصل في قطاعات معينة الى اربعين بالمائة، لكن نسبتهم العامة من مجموع الناخبين الاسرائيليين لا تقل عن عشرين بالمائة.