قال رئيس حزب "يش عتيد"، عضو الكنيست يائير لبيد، أمس الاثنين، إن على رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، الاستقالة من منصبه في حال وقعت الدول الست الكبرى اتفاقا مع إيران حول البرنامج النووي للأخيرة.
وأوضح لبيد سبب مطالبته هذه، خلال مقابلة أجراها معه موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني، بأن "نتنياهو قال لمواطني إسرائيل ’أنا الوحيد الذي يعرف كيفية منع اتفاق مع الإيرانيين’، وفي نهاية الأمر وبسببه لم يتم منع هذا الاتفاق السيئ".
قدمت النيابة العامة الإسرائيلية لوائح اتهام ضد ستة مواطنين عرب من النقب نسبت فيها إليهم تهمة تأييد تنظيم "داعش".
وسمحت الرقابة الإسرائيلية، أمس الاثنين، بالنشر حول هذه القضية.
ترددت أنباء في إسرائيل، في الآونة الأخيرة، تفيد أن حكومة بنيامين نتنياهو تعتزم القيام بحملة في الكونغرس الأميركي، وإقناع أكبر عدد ممكن من أعضائه بعدم تأييد اتفاق محتمل تتوصل إليه الدول الكبرى وإيران حول البرنامج النووي للأخيرة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أمس الاثنين، إن إسرائيل ستعمل من أجل إحباط إقرار الكونغرس لهذا الاتفاق، وسط تقديرات إسرائيلية بأن هذا الاتفاق بات "حقيقة ناجزة".
احتدم السجال في إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة بين الحكومة ونقابات الفنانين المسرحيين حول حرية التعبير عن الرأي في القضايا التي يجري تناولها في الحياة الثقافية.
وبرغم أن قسما بارزا من هذه القضايا المختلف حولها يتعلق بقضايا الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، إلا أن السجال الحاصل أبرز شرخا واسعا بين اليمين واليسار الصهيوني في إسرائيل.
هذا السجال لم يبدأ بحكومة بنيامين نتنياهو الحالية التي تمثل اليمين المتطرف الإسرائيلي، وإنما بدأ بعد عودة نتنياهو إلى الحكم في العام 2009. فقد سعى اليمين منذئذ إلى ترسيخ حكمه وأفكاره، وتأسست حركات يمينية من أجل تحقيق هذا الهدف، أبرزها حركة "إم ترتسو"، التي تنشط في الجامعات، ومن بين أهدافها المتعدّدة نفي النكبة الفلسطينية.
الصفحة 663 من 883