يتوقع أن يعرض رئيس الحكومة الإسرائيلية،، بنيامين نتنياهو خلال زيارته شرم الشيخ ولقائه الرئيس المصري، حسني مبارك، اليوم الاثنين – 11.5.2009، خطته السياسية، وسيصالح وزير البنية التحتية الإسرائيلية، بنيامين بن اليعزر، مع مصر بعد توتر ناجم عن أوامر أصدرها بن اليعزر بقتل جنود مصريين أسرى خلال حرب العام 1967.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتنياهو سيستعرض أمام مبارك تفاصيل أولية من خطته السياسية لحل القضية الفلسطينية، وهي الخطة التي يتوقع أن يعرضها نتنياهو على الرئيس الأميركي، باراك أوباما، خلال لقائهما في البيت الأبيض في 18 أيار الحالي. وبحسب يديعوت أحرونوت فإن نتنياهو سيقول لمبارك إن "السلام بين دولتينا هو المحور الذي يضمن الاستقرار في الشرق الأوسط".
قال القيادي في حزب الليكود، عضو الكنيست سيلفان شالوم، إن فترة ولاية الحكومة الإسرائيلية المقبلة، التي يسعى لتشكيلها رئيس الليكود، بنيامين نتنياهو، ستكون قصيرة بدون ضم حزب كديما إليها وتناوب نتنياهو مع رئيسة كديما، تسيبي ليفني، على رئاسة الحكومة. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء – 11.3.2009، عن شالوم قوله لمقربين منه إنه "لا يوجد احتمال أو قدرة للحكومة على البقاء لدورة كاملة. والحل الوحيد هو التناوب. وقد أعرب كديما عن موافقته على ثلاثة سنوات (يتولى خلالها نتنياهو رئاسة الحكومة) مقابل سنة وثمانية شهور فقط لكديما. لكن نتنياهو يتمترس" في موقفه المعارض للتناوب.
بدأ رئيسا حزبي كديما، تسيبي ليفني، والليكود، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء – 11.2.2009، إجراء اتصالات مع الأحزاب الإسرائيلية الأخرى بهدف تشكيل تحالفات، غداة الانتخابات العامة أمس، فيما قرر رئيس حزب العمل، ايهود باراك، بقاء الحزب في صفوف المعارضة. والتقت ليفني، اليوم، مع رئيس حزب ميرتس، حاييم أورون، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، في محاولة لإقناعه بالانضمام على حكومة برئاستها وعدم الانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو.
أفرزت النتائج النهائية للانتخابات العامة الإسرائيلية التي ظهرت اليوم، الأربعاء – 11.2.2009، حالة من شأنها أن ترسخ الجمود في جميع المجالات تقريبا. ويبدو أن أي حكومة سيتم تشكيلها لن تتمكن من التقدم في أي اتجاه. فتفوق حزب كديما، برئاسة تسيبي ليفني، على حزب الليكود، برئاسة بنيامين نتنياهو، بمقعد واحد، فيما تفوق معسكر اليمين والمتدينين اليهود المتشددين (الحريديم)، برئاسة نتنياهو، على معسكر الوسط – يسار، برئاسة ليفني، يدل على أن الجمود سيكون عميقا. والجمود الأساسي سيكون في العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، لكنه سيشمل مجالات أخرى.
الصفحة 234 من 1047