بقلم: د. هنيدة غانم (*)
شهدت الساحة الفلسطينية في إسرائيل خاصة والساحة الإسرائيلية عامة خلال الشهرين المنصرمين عقد مجموعة من الندوات والمؤتمرات التي رافقتها نقاشات حامية في الذكرى العاشرة الأولى لأحداث (هبة) أكتوبر 2000 التي راح ضحيتها 13 فلسطينيا وتسببت بإصابة العشرات واعتقال المئات. ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر مؤتمر مركز عدالة ومؤتمر المركز العربي- اليهودي للأبحاث في جامعة تل أبيب وندوة في مسجاف بمشاركة رئيس مجلسها الإقليمي ورئيس بلدية سخنين.
شهدت الساحة الفلسطينية في إسرائيل خاصة والساحة الإسرائيلية عامة خلال الشهرين المنصرمين عقد مجموعة من الندوات والمؤتمرات التي رافقتها نقاشات حامية في الذكرى العاشرة الأولى لأحداث (هبة) أكتوبر 2000 التي راح ضحيتها 13 فلسطينيا وتسببت بإصابة العشرات واعتقال المئات. ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر مؤتمر مركز عدالة ومؤتمر المركز العربي- اليهودي للأبحاث في جامعة تل أبيب وندوة في مسجاف بمشاركة رئيس مجلسها الإقليمي ورئيس بلدية سخنين.
*أكثر من 85 بالمئة من اليهود يعتقدون أن القرارات المصيرية يجب أن تتخذ بأغلبية يهودية وأكثر من النصف يؤكدون أن من حق الدولة تشجيع هجرة العرب*
"المشهد الإسرائيلي"- تقرير خاص:
جرى في نطاق استطلاع "مؤشر الديمقراطية الإسرائيلية- 2010"، الذي يعده "مركز غوتمان" في إطار "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" (القدس)، والذي نُشرت نتائجه الأسبوع الفائت، تفحص ما إذا كان المواطن الإسرائيلي "يتكلم عن الديمقراطية" فقط، أم أنه "يمارس ويصنع الديمقراطية".
تسابق رسامو الكاريكاتير الإسرائيليون في مطلع الأسبوع الجاري على رسم الكاريكاتير الأنسب لحال حزب "العمل" الإسرائيلي بزعامة وزير الدفاع إيهود باراك، وكانت في خيالهم عملية إنقاذ عمال المناجم في تشيلي. واختار رسام "يديعوت أحرونوت" رسم باراك في قاع المنجم، وقد غادرت طواقم الإنقاذ من دون أن تخرجه أو تسمع صراخه، لأنها نسته. أما رسام صحيفة "هآرتس" فإنه وضع فكرة نقيضة، فبعد مغادرة طواقم الإنقاذ ربط قادة "العمل" زعيمهم من أجل إدخاله في "طائر العنقاء"، وهو "المركبة" التي أخرجت عمال المناجم، كي يدخلوه إلى ذلك المنجم ويتخلصوا منه.
الصفحة 210 من 1047