يدور في الآونة الأخيرة نقاش ملحّ في أوساط المثقفين والناشطين السياسيين العرب في الداخل حول أهمية وضرورة تفعيل العمل الجماعي العربي، وحول ضرورة تجديد وتحديث البنى التنظيمية الجماعية، بما يتلاءم وطبيعة المرحلة ويتناسب مع حجم وثقل التحديات ويتفاعل مع المتغيرات الداخلية والخارجية.
يدور في الآونة الأخيرة نقاش ملحّ في أوساط المثقفين والناشطين السياسيين العرب في الداخل حول أهمية وضرورة تفعيل العمل الجماعي العربي، وحول ضرورة تجديد وتحديث البنى التنظيمية الجماعية، بما يتلاءم وطبيعة المرحلة ويتناسب مع حجم وثقل التحديات ويتفاعل مع المتغيرات الداخلية والخارجية.
"المشهد الإسرائيلي"- عمّم "مركز أدفا" المتخصص في نشر أبحاث ومعطيات حول "المساواة والعدالة الاجتماعية في إسرائيل"، في مطلع الأسبوع الجاري، وثيقة تتضمن معطيات إيضاحية بشأن الخلفية الواقفة وراء المطالب التي ترفعها حملة الاحتجاج الاجتماعية التي تندلع في إسرائيل منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وفيما يلي ترجمة لها:
تقليصات الميزانية العامة وتآكل الميزانيات الاجتماعية:
*جمهور المحتجين يقول إن ما يهمه عمليًا هو واقع حياته وليس الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، ولذا فإن احتجاجاته تحمل طابعًا سياسيًا*
كتب بلال ضـاهـر:
فاجأت المظاهرات التي جرت في إسرائيل، مساء السبت الماضي، وخصوصا مظاهرة تل أبيب التي شارك فيها قرابة 280 ألف شخص، الكثيرين من السياسيين في إسرائيل، وخصوصا أولئك الذين راهنوا على تراجع الاحتجاجات على أزمة السكن وأزمة جهاز الصحة وغلاء المعيشة. وقد اضطر رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، عقب ذلك، إلى التصريح لدى افتتاحه اجتماع حكومته الأسبوعي، أول من أمس الأحد، بأنه لا يمكن تجاهل هذه الاحتجاجات، بعد أن كان قد رفض، الأسبوع الماضي، إجراء حوار مع المحتجين واعتبر أن هدفهم هو إسقاطه عن الحكم.
الصفحة 204 من 1047