كتبت هبة زعبي:
تجددت حركة الاحتجاج الاجتماعية الإسرائيلية في منتصف حزيران المنصرم، وجددت مطالبتها بتحسين أوضاع المعيشة، وتوفير المسكن، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وإيقاف الغلاء. وقد انطلقت بعد خيبة الأمل التي شعر بها المحتجون كونهم لم يلمسوا تحقيقا للأهداف التي خرجوا من أجلها العام المنصرم، وواجه المحتجون في تظاهرتهم الأولى عنفا كبيرا من قبل أفراد الشرطة حيث تعرض جزء كبير منهم للعنف والضرب، وتعرض 100 منهم للاعتقال، وفتحت ملفات اتهام بحق جزء منهم.
*لغة "تحمل العبء" هي لغة صهيونية وتريد أن تحشرنا في زاوية الضحية التي يحملونها وزر معاناتها* حكومة نتنياهو تريد أن تخلق وضعا تواصل فيه تمييزها العنصري بحجة أننا لا نخدم ولا نقوم بأي خدمة*
كتب بلال ضـاهر:
صادقت كتلة حزب الليكود في الكنيست، أول من أمس الأحد، على توصيات "لجنة دفع تقاسم أعباء الخدمة العسكرية" برئاسة عضو الكنيست يوحنان بليسنر من حزب كاديما، والتي تدعو إلى تجنيد الحريديم، أي اليهود المتشددين دينيا، والعرب إلى الخدمة العسكرية والمدنية.
*السياسة الروسية في الشرق الأوسط وصلت إلى مفترق طرق في أعقاب "الربيع العربي"*
بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الاثنين، زيارة رسمية إلى إسرائيل، في ظل خلافات بين الدولتين حول عدد من القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط، أبرزها الموقف من الأزمة السورية والبرنامج النووي الإيراني وعملية السلام المجمدة بين إسرائيل والفلسطينيين. وتنظر إسرائيل إلى روسيا، على أنها لاعب قديم في الشرق الأوسط يسعى إلى إعادة حضوره، بقوة، في المنطقة كدولة عظمى.
كدت منظمة "بتسيلم" لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة أن إسرائيل، كقوة محتلة، تنتهك تعليمات القانون الدوليّ، كونها لا تجهّز خرائط هيكلية للبناء في قرية سوسيا جنوبي جبال الخليل، وتحاول طرد سكانها، بدلا من ذلك. وشدّدت على أن إسرائيل تتحمّل مسؤولية العمل من أجل منفعة ورفاهية سكان المنطقة الخاضعة للاحتلال.
الصفحة 179 من 1047