*تقارير صحافية: خصخصة جهاز التعليم الإسرائيلي العام آخذة في التسارع من خلال مسار التفافي خاص في وزارة التربية والتعليم*
غم السياسة المعلنة لوزارة التربية والتعليم الإسرائيلية المعارضة للمدارس الخاصة، إلا أنه طرأ ارتفاع كبير على عدد المدارس الخاصة، خلال العقد الأخير. كذلك يزداد عدد الطلبات التي يتم تقديمها من أجل فتح مدارس خاصة من عام إلى آخر. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "هآرتس"، يوم الجمعة الماضي، فإنه عندما تحاول وزارة التربية والتعليم كبح هذه الظاهرة، تتم إقامة مدارس خاصة بواسطة "مسار التفافي" من خلال لجنة استئناف في الوزارة نفسها، تصادق على افتتاح مثل هذه المدارس. وترى لجنة الاستئناف أن حق الأهالي في حكم ذاتي تربوي وتعليمي يعلو على مصلحة التربية والتعليم العامة والحق في المساواة، وعمليا توجه اللجنة سياسة وزارة التربية والتعليم وتؤدي إلى حدوث تراجع في جهاز التعليم العام.
اعتبر الخبير القانوني والدبلوماسي الإسرائيلي ألين بيكر، العضو في لجنة فحص أعمال البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، أن الاحتلال الإسرائيلي للضفة هو "وضع فريد من نوعه. هذا وضع هو بمثابة احتلال طوال 45 عاما، لكنه لا يتضمن عناصر احتلال لأنه لم تكن هناك سيادة سابقة على هذه المنطقة. ويوجد لدينا أساس تاريخي للمطالبة بهذه المنطقة، لكننا لم نجد أنه من الصواب أن نضمها، لأننا تعهدنا بإجراء مفاوضات. لذلك بقيت هذه منطقة متنازعا عليها".
خلفية عامة
يبلغ عدد اليهود المتشددين دينيًا (الحريديم) في إسرائيل نحو 800 ألف نسمة، وبحسب التوقعات سيصل عددهم في العام 2022 إلى ما يقارب مليون وعشرين ألف نسمة.
يتوزع الحريديم في جميع مناطق إسرائيل على النحو التالي (بالنسب المئوية): مدينة القدس - 27%؛ منطقة القدس (وأساسًا بيت شيمش، بيتار عيليت، موديعين عيليت)- 6%؛ المركز - 21%؛ بني براك - 18%؛ حيفا والشمال - 14%؛ أسدود والجنوب - 14%.
مقابلة خاصة مع الباحث في "معهد دراسات
الأمن القومي" في جامعة تل أبيب
*في حال كانت المعلومات التي لدى إسرائيل بشأن انتقال الأسلحة غير التقليدية من سورية إلى جهات "إرهابية" تتطلب شن عملية عسكرية فإن إسرائيل ستشن عملية كهذه*
كتب بلال ضـاهـر:
الصفحة 177 من 1047