ولاية الكنيست بدأت قبل 27 شهرا والانتخابات المبكرة مطروحة منذ 20 شهرا ولكن عدّ الأشهر قد لا يتوقف * احتمال تشكيل حكومة جديدة ثابتة أقوى من احتمال التوجه إلى انتخابات برلمانية مبكرة، لأن أركان الائتلاف معنيون بتثبيت حكمهم
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، في الأسبوع الماضي، عن استقالته من رئاسة الحكومة في المستقبل القريب.
وفي ما يلي نستعرض محطات مركزية في حياة أولمرت السياسية، مع الإشارة إلى أن تواريخ البدايات السياسية ارتكزت على جدول نشرته صحيفة "هآرتس" قبل بضعة أيام.
ولد إيهود أولمرت في القدس في 30 أيلول من العام 1945 في مستوطنة صهيونية في فلسطين.
ومنذ سنوات شبابه الأولى انخرط في صفوف حركة "حيروت" اليمينية المتشددة بزعامة مناحيم بيغن. وفي العام 1966، وحين كان ابن 21 عاما، شارك في مؤتمر لحزب "حيروت" ودعا إلى إقالة بيغن من منصبه كرئيس للحركة، بعد خسارتها في الانتخابات البرلمانية قبل عام، حينها هاجمه الأعضاء الحاضرون، إلا أن بيغن دافع عنه وطلب مواصلة كلمته.
"المشهد الإسرائيلي" – خاص
هددت إسرائيل بأنها ستعمل على وقف تسلح حزب الله على أثر محاولة المنظمة اللبنانية التسلح بصواريخ متقدمة مضادة للطائرات، ما يهدد الطيران الحرب الإسرائيلي الذي يخرق الأجواء اللبنانية بصورة يومية. ونقلت صحيفة هآرتس، اليوم الخميس – 7.8.2008، عن وزيري الدفاع، ايهود باراك، والخارجية، تسيبي ليفني، قولهما خلال اجتماع الحكومة المصغرة للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، أمس، إن "إسرائيل لن تقبل باستمرار تهريب الأسلحة" لحزب الله. كذلك قرر الكابينيت في ختام اجتماعه أن إسرائيل لن تقبل باستمرار تمرير منظومات أسلحة متقدمة وصواريخ أرض – أرض إلى حزب الله ولن تسمح بدخولها إلى لبنان.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
تساءلت الصحف الإسرائيلية، اليوم الخميس – 7.8. 2008، حول أسباب تعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية، ايهود أولمرت، للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال لقائهما أمس، بإطلاق سراح أكثر من مئة أسير فلسطيني بحلول نهاية شهر آب الحالي. وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن أولمرت رفض الاستجابة لطلب الرئيس الفلسطيني بإطلاق سراح النائب مروان البرغوثي وأمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، ورئيس المجلس التشريعي، عبد العزيز دويك، وغيرهم من القيادات السياسية الفلسطينية.
الصفحة 381 من 1047