عن إرث الزعيم الروحي لشاس: تكريس الصبغة الأشكنازية للجمهور الشرقي المتدين
بقلم: دافيد شاشا (*)
يتعيّن علينا الآن أن نبدأ في تقويم ومراجعة الإرث الذي تركه الحاخام عوفاديا يوسيف (الزعيم الروحي لحركة "شاس" الدينية الشرقية الذي توفي مؤخرا). ولعل من المؤسف أن فيض الكلام الذي قيل وكتب منذ وفاته لم يتضمن ما يعبر عن وجهة النظر الشرقية فيما يتعلق بسيرة حياته الحاخامية (الدينية).
أود في هذا المقال اقتراح عدد من النقاط للتفكير تتعلق بالتراث والتقاليد اليهودية الشرقية. ومما لا شك فيه أن الحاخام يوسيف ألمّ بصورة لافتة للنظر بمخزون هائل، وموسوعي، من المعرفة ذات الصلة بالشريعة الدينية اليهودية، وعلى الأرجح لن يظهر منافسون له من حيث عمق وسعة وغزارة ما أنتجه من مؤلفات وكتب فقهية في شؤون الدين. وبطبيعة الحال، فقد تمثل إنجازه المهم الآخر في تأسيس حزب "شاس"، الذي سعى إلى تمثيل مصالح اليهود الشرقيين في إسرائيل وإلى الدفاع عنها، بعد عقود طويلة من الإقصاء الثقافي والتمييز والغبن الاجتماعي.
عوفر عيني كان رئيسا لاتحاد النقابات وصديقا لكبار أصحاب العمل
في أعقاب قرار ليبرمان: مطالبة واسعة باستقالة المستشار القانوني للحكومة
علاقات مأزومة بين إسرائيل واليهود في الولايات المتحدة
*إسرائيل تنظر إلى مواطنيها الذين هاجروا إلى أميركا على أنهم "خونة"* الجيل الشاب من اليهود الأميركيين يعارض سياسة الاحتلال والاستيطان*
الصفحة 48 من 117