هذا ما يقوله تسفي بارئيل، محرر الشؤون العربية في صحيفة هآرتس، في مقابلة خاصة مع المشهد الإسرائيلي * ويضيف: نحاول متابعة الأحداث في إيران بصورة يومية ورؤية ما الذي يحدث، وبواسطة ذلك نحاول فهم الصورة العامة، وذلك لأن هناك توقعات بأنه ستنشأ عن هذه المظاهرات ثورة تؤدي إلى تغيير النظام الإيراني، لكن الأمور لا تسير على هذا النحو
الانتخابات أفرزت 12 كتلة برلمانية لكن المشكلة كامنة في توزيع المقاعد وفي أن أيًا من الكتل لم تصل حتى إلى مستوى ربع المقاعد الـ 120 *التكتل اليميني المتشدد رسميا يضم 65 نائبا لكننا أمام تشكيلة برلمانية فيها حوالي 50 نائبا تعود أصولهم إلى حزب الليكود *ملامح رئيسة للكتل البرلمانية من حيث مشهدها الداخلي واحتمالات تحركاتها الحزبية وعلى مستوى الحكومة
هل حققت الحرب على غزة أهدافها وما هي الرواية الإسرائيلية الرسمية المتداولة بشأنها وهل تملك إسرائيل رؤيا لما بعد الحرب وما هي تداعياتها الدولية وخصوصًا على ضوء اتهامها بارتكاب جرائم حرب- هذه الأسئلة وغيرها تناولها يوم دراسي خاص نظمه معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب مؤخرًا وفيما يلي مقتطفات من أهم وقائعه
مدخل
تجمع البرامج السياسية- الأمنية للأحزاب الإسرائيلية الثلاثة الكبرى، الليكود وكديما والعمل، على "لاءات" إسرائيلية تقليدية، تتمثل في عدم الاعتراف بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وعدم الانسحاب من القدس الشرقية وخصوصا من منطقة البلدة القديمة وعدم الانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران العام 1967.
ويظهر، لدى الإطلاع على برامج هذه الأحزاب، أن حزبي الليكود وكديما يعارضان بالمطلق عودة أي لاجئ فلسطيني، فيما أن صياغة هذا البند في برنامج حزب العمل جاءت ضبابية إزاء احتمال عودة عدد محدود من اللاجئين، لكن موقف حزب العمل هو رفض حق العودة.
الصفحة 12 من 98