ترصد هذه الورقة الجدل الدائر منذ حزيران 2004، بين عدد من القادة السابقين والحاليين في شعبة الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" المتعلقة بوجهة القيادة الفلسطينية وفي طليعتها الرئيس ياسر عرفات، من ناحية نواياها ورغباتها الدفينة، عشية انتفاضة الأقصى وفي خضمها وفي مجمل ما يتعلق بالعملية السلمية.
الجدل لم يحسم (وفق محتويات الورقة) لكن خروجه غير المسبوق للعلن يكشف الآليات التي التجأت إليها آلة الإفتراء والتزييف الإسرائيلية في الحقلين السياسي والعسكري لتبرير القمع الوحشي للإنتفاضة.
يذكر أن مطلق شرارة الجدل الأولى هو عاموس مالكا، الرئيس السابق لشعبة "أمان، حول دور اللواء في الإحتياط عاموس جلعاد، الذي سرعان ما حظي بدعم وتغطية من وزير الدفاع شاؤول موفاز ووفق التعبيرات في الأوساط الإسرائيلية الأمنية يعتبر جلعاد "السيد استخبارات" في إشارة لمكانتة الإعتبارية، وأثناء الفترة موضوع الجدل أشغل مهمته رئيس وحدة الأبحاث في شعبة الإستخبارات، وحالياً يتولى منصب رئيس الطاقم السياسي – الأمني في وزارة الدفاع الإسرائيلية.
في الورقة مقالات ومقابلات لكل من: عكيفا إلدار، عاموس ملكا، يؤاف شتيرن، داني روبنشتاين، يوئيل أسترون، ب. ميخائيل، شلومو غزيت، زئيف شيف، رؤوبين بدهتسور، عوفر شيلح، أرنون سوفير، د. أوري بار يوسف، داني رابينوفيتش، بن كسبيت، وأمير دروري.