الاعلام الجديد في اسرائيل - نشرة اسبوعية 05.03.2018-11.03.2018

تتطرق النشرة الحاليّة إلى الفترة الواقعة ما بين 5.3.18-11.3.18 حيث شغل العالم الافتراضيّ الإسرائيليّ عدد من المواضيع بدأت بالمصادقة في الهيئة العامة للكنيست، بالقراءتين الثانية والثالثة، على مشروع قانون يتيح احتجاز جثامين الشهداء منفذي العمليات وفرض شروط على جنازاتهم من قبل "قائد المنطقة" في الأجهزة الأمنية التابعة لسلطات الاحتلال.

 

وبحسب مشروع القانون، الذي تقدم به وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، وعدد آخر من النواب، سيكون بمقدور الشرطة عرقلة تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات ضد أهداف إسرائيلية، إذا ما توقعت بزعم وجود مظاهر تضامن مع القتيل أو العملية، خلال الجنازة.

وتطرق العالم الافتراضيّ إلى هذا القانون بكثافة خاصةً وأن عددًا من النواب زعموا أنّ القانون هو اقتراح تقدموا به مثل عضو الكنيست عنات باركو وعضو الكنيست سموتريتش وعضو الكنيست يوأب كيش وآخرين.

وفي موضوع آخر، انشغل العالم الافتراضيّ بكثافة بما قامت به وحدة من المستعربين، حيث اختطفت، هذا الأسبوع، رئيس مجلس الطلبة في جامعة بير زيت، عمر الكسواني، من داخل حرم الجامعة.

ووفق عدد من شهود العيان فإن قوة المُستعربين اقتحمت الجامعة بزعم أنها وسيلة إعلامية، تُريد إجراء مقابلة مع رئيس مجلس الطلبة، لينقلب المشهد في غضون ثوانٍ ويتضح أن الذين زعموا أنهم صحافيّون، ليسوا إلا قوة من المُستعربين.
وحرّك موضوع التنكر لصحافيين العالم الافتراضي الذي استنكر ذلك بإدعاء أنّ هذا يعرض الصحافيين الإسرائيليين بالضفة إلى الخطر، فيما قام قسم آخر بتمجيد العملية والثناء على "شجاعة المستعربين"!

إلى ذلك، انشغل العالم الافتراضي ايضًا بالهجوم الذي شنه رئيس الحكومة ، بنيامين نتنياهو، على افراد الشرطة بعد أن عقدوا صفقة مع مستشاره السابق، نير حيفتس، ليتحول بذلك إلى شاهد ملك ضده في ملفات الفساد.

وتطرق العالم الافتراضي إلى الموضوع والهجوم بشدة، خاصةً وأنّ الهجوم جاء اثناء تواجد رئيس الحكومة في زيارة إلى الولايات المتحدة.

وفي الموضوع الأخير، حرّض العالم الافتراضي هذا الأسبوع على العرب عامةً، وعلى سائق من الجليل خاصةً، بعد أنّ قام السائق بدهس عدد من المجندين وافراد الشرطة بعد أنّ حرر له شرطي مخالفة سير.

وجاء التحريض بعد أنّ اعلنت الشرطة في بيان رسمي أنّ دوافع العملية قوميّة علمًا أنّ الشاب فقد اعصابه من المخالفة وأنّ الخلفية للحادث جنائيّة.