الاعلام الجديد في اسرائيل - نشرة اسبوعية 11.03.2018-14.03.2018

تتطرق النشرة الحاليّة إلى الفترة الواقعة ما بين 11.3.18-14.3.18 حيث شغل العالم الافتراضي الإسرائيليّ موضوعان مهمان كان الأول الأزمة الائتلافية في أعقاب قانون تجنيد اليهود المتدينين فيما كان الثاني المصادقة على قانون القوميّة.

 وأعلن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهوـ مساء الثلاثاء من على منصة الكنيست عن انتهاء أزمة الائتلاف الحكومي بكل ما يتعلق بقانون اعفاء المتدينين اليهود من الخدمة في الجيش.

وقال نتنياهو على صفحته على الفيسبوك: " قلت و أوفيت، فلن تكون هناك انتخابات مبكرة ولن تحل الكنيست".

وكانت ازمة الإئتلاف الحكومي في أعقاب قانون اعفاء اليهود المتدينين من الخدمة في الجيش قد اشغلت العالم الافتراضيّ بشكل كبير جدًا، وصلت إلى حد تراشق الإتهامات، حيث برز بشكل كبير إتهامات الليكود للبيت اليهوديّ بمحاولة إسقاط نتنياهو.

وفي ظل الحديث في العالم الافتراضيّ الإسرائيلي عن إمكانية تقديم موعد الانتخابات للكنيست، صادقت اللجنة الخاصة للدفع بمشروع “قانون القومية”، صباح يوم الثلاثاء، في جلسة عاجلة على صيغة مشروع القانون الجديدة للقراءة الأولى، مما دفع العالم الإفتراضيّ إلى تجاهل الأزمة الإئتلافيّة لفترة والتركيز على المصادقة على القانون.

وكان قد وقع خلاف، قبل التصويت، بين المبادرين لمشروع القانون وبين أعضاء كنيست من كتلة "البيت اليهودي" والكتل الحريدية، الذين رفضوا بداية، إلا أنهم استجابوا في نهاية المطاف.

في المقابل، احتج أعضاء كنيست من المعارضة على شطب مصطلحات مثل "الديمقراطية" و"وثيقة الاستقلال" من الصيغة الجديدة لمشروع القانون.

ورغم هذه الخلافات، فإن المبادرين لمشروع القانون يتوقعون تمريره بالقراءة الأولى في الكنيست خلال الأسبوع الجاري، وذلك بهدف مواصلة الدفع بعملية سنه بعد الانتخابات، في حال أعلن عن حل الكنيست.

وكان أعضاء الكنيست الأعضاء في اللجنة الخاصة قد تلقوا، مساء الإثنين، بلاغًا مفاده أنه يتوجب عليهم الحضور في التاسعة من صباح اليوم للتباحث في صيغة مشروع القانون الجديدة. وحصلوا على الصيغة الجديدة في ساعة متأخرة، وأبلغوا صباح اليوم بأن التصويت سيكون اليوم، الأمر الذي يعتبر إجراءً استثنائيا غير معهود لقوانين أساس، مما يشير إلى أنها خطوة لحرف النقاش عن الأزمة الإئتلافيّة الحاليّة.