تتطرق النشرة الحاليّة إلى الفترة الواقعة ما بين 22.11.17-25.11.17 حيث شغل العالم الافتراضيّ عدد من المواضيع كان أهمها تصريحات نائبة وزيرة الخارجيّة تسبي حوطوبيلي فيما يتعلق بيهود الولايات المتحدة.

وأدان العالم الافتراضيّ الإسرائيلي، أقوال حوطوبيلي، والتي جاءت مع محطة تلفزيونيّة، معتبريّن انها مست باليهود الأميركيين.

وقالت حوطوبيلي في تصريحاتها انّ غالبية اليهود الأميركيين لا يفهمون إسرائيل لأنهم "ولا مرة" ارسلوا أبنائهم للقتال من اجل بلادهم ولا يعرفون الشعور عندما "تتعرض لهجوم" بالصواريخ.

هذا الأسبوع ايضًا، وللأسبوع الثاني على التواليّ، لا زال موضوع اللاجئين الافارقة يشغل العالم الافتراضيّ، خاصة الرافض للمخططات الحكوميّة حيالهم والمنادي بحقوق الإنسان وضرورة حمايتهم.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت، الأحد الأخير، على إغلاق مركز احتجاز للمهاجرين، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوصل إلى اتفاق لترحيل 40 ألف أفريقي دخلوا البلاد بصورة غير قانونية.

إلى ذلك، تجدد هذا الأسبوع، النقاش الافتراضيّ والخلاف على عمل افراد منظمة "كسر الصمت". وكان السجال قد تجدد بعد أنّ وصل الخلاف الدائر في إسرائيل حول منظمة "كسر الصمت" إلى العاصمة الألمانية، ليضع بالتحديد السفير الإسرائيلي في برلين جيرمي يششخاروف تحت ضغط سياسيّ.

يشار إلى أنّ نجل السفير الإسرائيلي في برلين، ديان يششخاروف، وهو أحد متحدثي المنظمة، أعلن أمام الرأي العام من قبل أنه ضرب خلال خدمته العسكرية فلسطينيا غير مسلح. وأدت هذه التصريحات إلى تدخل الادعاء العام الإسرائيلي، إلا أن التحقيقات ضد نجل السفير أوقفت حاليا، حيث جاءت نتيجة التحقيق أن يششخاروف كذب ولم يضرب فلسطينيا مطلقا.

وجاء انشغال العالم الافتراضيّ الإسرائيليّ مجددًا هذا الأسبوع بالقضية بعد أنّ قامت والدة المجنّد يششخاروف، لورا كام، بدعمه سواءً على صفحتها على الفيسبوك، او من خلال مقابلات خاصة للإعلام.

عن النشرة:
ترصد نشرة "متابعات من الإعلام الجديد في إسرائيل" ما يكتب وينشر في فضاء الإعلام الجديد الفاعل في الحيز العام الإسرائيلي. تسلط النشرة الضوء على أهم القضايا التي تطرح وكيفية التفاعل معها، كما وتركز على تدوينات وأقوال السياسيين، الصحافيين، ونشطاء في الساحة الإسرائيلية من اليسار واليمين. إلى ذلك، ترصد النشرة مظاهر العنصرية في المجتمع الإسرائيلي الآخذة في الازدياد في الآونة الأخيرة.