الاعلام الجديد في اسرائيل - نشرة اسبوعية 24.09.2017-21.09.2017

نشرة الاعلام الجديد الاسبوعية

تتطرق النشرة الحاليّة إلى الفترة الواقعة ما بين 28.9.17-1.10.17 حيث تطرق العالم الافتراضي إلى عددًا من المواضيع بدأت بانشغال مكثف جدًا بالعملية التي وقعت في مستوطنة "هار أدار".

وقتل يوم الثلاثاء الفائت 3 رجال أمن إسرائيليين، هما حارسان مدنيان، أحدهما يدعى يوسف عثمان من أبو غوش، والثالث شرطي في حرس الحدود، وأصيب رابع بجراح خطيرة، في عملية إطلاق نار وقعت، قرب مستوطنة "هار أدار" القريبة من القدس، فيما استشهد منفذها وهو فلسطيني (37 عاما) من قرية بيت سوريك، ويدعى نمر جمل.

 

وانشغل العالم الافتراضي الإسرائيلي في الحادثة بشكل كبير جدًا، بدايةً متضامنًا مع القتلى وذويهم ومتطرقًا إلى اخفاق الشاباك، وأيضا اعتبار "هار أدار" مستوطنة أم لا، حيث اعتبر جزء كبير من العالم الافتراضي أنّ "هار ادار" مستوطنة يجب اخلائها والوصول إلى تسوية سياسيّة، فيما ادعى الطرف الآخر أنها داخل الخط الأخضر والعملية تعزز الرأي السائد أنّ الانسحاب من المستوطنات والتوصل إلى حل سلمي ليس كفيل بمنع العمليات "الإرهابيّة" ضد الإسرائيليين.

هذا الأسبوع ايضًا، هاجم قسم من العالم الافتراضي، المحكمة العليا ورئيستها، القاضية مريم ناؤور، إثر إعلانها عن مقاطعة المحكمة لاحتفالات يوبيل الاحتلال التي اقيمت في الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" مساء الأربعاء.

وقالت ناؤور إن "الاحتفال يتناول موضوعا محل خلاف عام. لذلك، تقرر عدم مشاركة أي ممثل عن المحكمة العليا في الإحتفال".
يشار إلى أنه ومقابل الهجوم هنالك من دعم موقف ناؤور مؤكدًا أنّ الحدث سياسي وموضع خلاف وعلى الجهاز القضائي الحفاظ على استقلالية.

إلى ذلك، وبعد نضال طويل تخلله مظاهرات وإغلاق شوارع مرزية في البلاد، تم هذا الأسبوع، توقيع اتفاقية تاريخية بين منظمات ذوي الاحتياجات الخاصة والحكومة لرفع مستحقات ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث توصل ممثلو ذوي الاحتياجات الخاصة والحكومة إلى اتفاق على زيادة معاشات العجز تدريجيا اعتبارا من شهر يناير كانون ثاني المقبل وحتى عام 2021 .

ولاقى الاتفاق ترحيبًا في العالم الافتراضي إلا انه لاقى ايضًا معارضة بإدعاء أنه ليس الاتفاق الذي يرغب به ذوو الاحتياجات الخاصة.

ترصد نشرة "متابعات من الإعلام الجديد في إسرائيل" ما يكتب وينشر في فضاء الإعلام الجديد الفاعل في الحيز العام الإسرائيلي. تسلط النشرة الضوء على أهم القضايا التي تطرح وكيفية التفاعل معها، كما وتركز على تدوينات وأقوال السياسيين، الصحافيين، ونشطاء في الساحة الإسرائيلية من اليسار واليمين. إلى ذلك، ترصد النشرة مظاهر العنصرية في المجتمع الإسرائيلي الآخذة في الازدياد في الآونة الأخيرة.