اسم أُطلق على مجموعة من المستوطنين اليهود في الضفة الغربية والجولان، بلغ عددهم 26 مستوطنا، وُجهت اليهم
تهم تنظيم اعمال ارهابية ضد فلسطينيين عرب بين الاعوام 1980 و 1984، مثل قتل طلاب جامعة من الخليل وتفخيخ سيارات رؤساء بلدية نابلس ورام الله والبيرة والقاء قنابل يدوية على حافلات مدنية مكتظة. ووجهت تهمة الى مجموعة منهم بمحاولة تفجير مسجد عمر بن الخطاب في القدس. واصدرت المحاكم الاسرائيلية احكاما متنوعة بحقهم، فثلاثة حكم عليهم بالسجن المؤبد، والبقية تراوحت الاحكام التي صدرت بحقهم بين اربعة اشهر وعشر سنين. ولم تمض سنة على الاحكام المذكورة حتى تحرر كل افراد العصابة وذلك ضمن سلسلة من قرارات العفو العام من قبل رئيس دولة اسرائيل. ولقد اثارت عملية الكشف عن العصابة وما تبعها من محاكمات ردود فعل متضاربة في الشارع العام الاسرائيلي فمن مؤيد لمثل هذه الاعمال الارهابية بدعوى حق الدفاع عن النفس من الفلسطينيين ، ومن معارض لمثل هذه الظاهرة ومؤيد لانزال اشد العقوبات. ومن الواضح ان تحرير اعضاء العصابة من خلال صفقة عفو العام قوت معسكر المستوطنين واليمين الاسرائيلي.