ولد العام 1957 في بئر السبع. الشخصية المركزية في فضيحة تتعلق بالمفاعل النووي الاسرائيلي. عمل في المفاعل مدة من الزمن
ثم أُقيل فغادر اسرائيل الى اوستراليا وباع بعض الصور والاسرار التي لها علاقة بالمفاعل المذكور لأحد الصحافيين. ونشرت قصته في (الساندي تايمز) في ايلول 1986، فما كان من الموساد الاسرائيلي الا ان اوكل الى فتاة يهودية عملية اغوائه الى روما فاستجاب لها وهناك جرى القاء القبض عليه من قبل عملاء للموساد، وأُحضر الى اسرائيل سراً، وشرعت النيابة بمحاكمته من وراء ابواب مغلقة، ووجهت اليه تهم التجسس والخيانة وحُكم عليه بالسجن الانفرادي لمدة 18 عاماً، ورفضت المحكمة طلبه بألغاء العزل، وخفف وسط شروط اخرى. وظهرت حركات في اسرائيل والعالم طالبت بإطلاق سراحه رابطين ذلك بضرورة نزع اسرائيل ومنطقة الشرق الاوسط من السلاح النووي، الا ان الساسة في اسرائيل لم يكترثوا لمثل هذه الطلبات والضغوط.
اطلق سراحه العام 4002 بعد جدل طويل حول كون ذلك مضرا بأمن اسرائيل، ليبقى فعنونو تحت الرقابة المشددة، ومنع من مغادرة اسرائيل والالتقاء بشخصيات مشبوهة وفق رؤية السلطات الامنية الاسرائيلية.