موسوعة المصطلحات

مدار - بيديا موسوعة مصطلحات تحوي أكثر من 5000 مصطلح اسرائيلي

هي عبارة عن شركة اسرائيلية تولي اهتماما بتطوير وإنتاج وسائل قتالية متطورة ومتقدمة، خاصة في مجال الصواريخ.

تأسست هذه الشركة في العام 1958 كوحدة مستقلة تحت إشراف ورعاية وزارة الدفاع الاسرائيلية. وتحولت في نهاية الثمانينات إلى شركة حكومية في أعقاب وقوع الشركة في أزمات اقتصادية حادّة.

كان اهتمام الشركة في بداية طريقها بالأبحاث الخاصة بتطوير وسائل القتال، ولكن مع مرور الزمن بدأت الشركة تُركّز جهودها في الإنتاج للسوق المحلي في اسرائيل أولا ثم للتصدير إلى الأسواق العالمية. وأقيمت مجمعات ومباني الشركة في الجليل أولاً ضمن مخطط المساهمة الجادة للحكومة الاسرائيلية في تطوير هذه المنطقة وجذب الاستثمارات إليها وزيادة عدد سكانها اليهود في مواجهة الزيادة المطردة في أعداد المواطنين العرب في المنطقة ذاتها.

وتاريخيا، فإن دافيد بن غوريون أسس في منتصف العام 1947 دائرة العلوم في قيادة الهاغاناه العامة، وخصص لها ميزانية كبيرة جدًّا. وخلال أقل من نصف عام تحولت هذه الدائرة إلى وحدة في قسم العمليات تنسق نشاطات وتحركات سلاح العلم الذي تم إنشاءه كمختبر للبحوث الأمنية الوطنية لإسرائيل.

 

ولعبت هذه الوحدة دورا بارزا بعد عام 1948 في البحث عن آبار للنفط واليورانيوم في النقب ولكن لم يكن ذلك بكميات جدية، إنما شكلت هذه الخطوة انطلاقة مشروع المفاعل النووي الاسرائيلي في ديمونا. وتم تحويل هذه الوحدة إلى دائرة للبحوث والتخطيط وعين مئير مريدور رئيسا لها، وكان هو الرجل الأول في عقد صفقات المشتريات العسكرية للهاغاناه. وبعد مرور عقد من الزمن على إقامة اسرائيل، أي في العام 1958 كُلّف مريدور بوضع دراسة تفصيلية لتطوير مشروع إنتاج السلاح ووسائل القتال. وأُقرّ المشروع على يد ين غوريون ومساعده شمعون بيريس الذي كان له باع كبير في مسألة المفاعل النووي. وانطلق المشروع تحت اسم "رفائيل" في تطوير صناعات الصواريخ على كافة أنواعها ولمختلف الغايات.

وأعلن في العام 2002 عن تحويل الشركة إلى شركة حكومية بصورة مباشرة.

يعمل في مجمعات وفروع هذه الشركة حوالي 5000 عامل، معظمهم من العلماء والباحثين والمهندسين والفنيين والخبراء في ميادين مرتبطة بالصناعات العسكرية.

وبلغت مبيعات الشركة للعام 2005 حوالي 800 مليون دولار. وتلخصت أرباحها الصافية بـ 25 مليون دولار. وتتلقى الشركة عروضا للبيع من خارج اسرائيل، حيث بلغت مبيعاتها حوالي 50% للسوق الخارجي، وخصصت الشركة نسبة 10% من أرباحها لتطوير الأسلحة وتحسين طرق إنتاجها.

وتعمل في الشركة أربع وحدات، تتولى كل واحدة منها مسؤولية ما:

أ‌) وحدة الصواريخ: تقوم هذه الوحدة بتخطيط وتطوير وإنتاج صواريخ جو ـ جو، وصواريخ مضادة للمدرعات وأجهزة الكترونية متقدمة ومتطورة.

ب‌) وحدة أجهزة الرصد والكشف المبكر: تقوم هذه الوحدة بتطوير الإنتاج وتحسينه خاصة ما له علاقة بالتجهيزات الملحقة بالطائرات والبوارج الحربية. ومن بين الأجهزة التي تُصنع في هذه الوحدة تلك التي تعمل وفق برامج محوسبة وموجهة عن بعد ضد أهداف الكترونية متقدمة. وطورت هذه الوحدة أجهزة اختراق حقول ألغام وشبكات حماية الحدود البرية والمائية(البحرية).

ت‌) وحدة شبكات التسلح: وهي أيضا وحدة تقوم بالتخطيط والتطوير والإنتاج لأجهزة دفاعية متطورة، وكشف مواقع أسلحة متطورة لدى العدو.

ث‌) وحدة المحركات: وتهتم هذه الوحدة بتطوير محركات ومولدات الصواريخ وأجهزة الدفع الفضائية ورؤوس الصواريخ المتفجرة والاختراق عن طريق التحكم من بعيد واستخدام طرق الخداع والتضليل.

وتنتشر مجمعات هذه الشركة في حيفا والجليل ويوقنعام وتل ابيب والنقب. وتعتمد الشركة وكالات لها لبيع منتجاتها في واشنطن ونيويورك وبريطانيا واسبانيا والهند والبرازيل وغيرها وذلك لتعجيل عقد وإبرام الصفقات الخاصة بالتزويد بالسلاح.

أمّا منتجات الشركة الرئيسية والبارزة فتتوزع بين الصواريخ وأجهزة توجيه الصواريخ وأجهزة لسلاح البر وطائرات بدون طيار.

 

 

المصطلحات المستخدمة:

ديمونا, الهاغاناه, دورا