لواء أسسته منظمة الهاغاناه في 15.5.1948 كلواء مستقبلي خاضع لهيئة الاركان العامة في الجيش الاسرائيلي. تكون اللواء المذكور من كتيبة مشاة وكتيبة مدرعات. وتمركزت الوحدات في مناطق عقرون وحولده وأضيفت إليها بطاريات مدفعية 65 ملم وثلاث كتائب من وحدة 32 التابعة للواء الكسندروني.
وتحركت هذه الوحدات باتجاه اللطرون للسيطرة على الطريق المؤدية إلى القدس. واصطدمت بقوة من الجيش العربي (الاردني)، وتكبدت الوحدات خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، إلا أنه تمكنت من السيطرة على بعض النقاط المرتفعة عند كيبوتس نحشون. ولما وصلت الإمدادات إلى الوحدات شقت طريقها نحو قريتي بيت جيز وبيت سوسين. وزود اللواء بوحدات إضافية من لواء جفعاتي بهدف تشديد الحصار على دير اللطرون وعلى مركز الشرطة في اللطرون، ولم تتمكن كل هذه القوات من تحقيق أهدافها باحتلال الدير والمناطق المجاورة له. وقامت قوات من سلاح الهندسة في الجيش الاسرائيلي بشق طريق التفافي بالقرب من قرية بيت سوسين بهدف تزويد القدس اليهودية بالمؤن والاحتياجات الضرورية. وتمكنت قوات اللواء السابع (شيفاع) من شق طريق حملت اسم "طريق بورما" سهلت عمليات نقل المؤن والمعدات العسكرية إلى القدس.
وفور بدء الهدنة الأولى في التاسع من شهر حزيران 1948 تمكنت القوات الاسرائيلية من منع الجيش العربي من التقدم إلى طريق بورما وبالتالي إلى تراجعه، وعندها شقت قوات من لوائي هرئيل ويفتاح الطريق نحو القدس.
وتكبدت القوات الاسرائيلية خسائر فادحة في هذه المعارك سواء بعدد الأفراد والمعدات العسكرية التي استعملتها.