הצעת חוק הסרת פרסום הסתה שהתפרסם ברשת החברתית המקוונת, התשע"ו–2016
(القانون يفرض غرامات باهظة على شبكات التواصل الاجتماعي، في حال لم يتم شطب تغريدات تعتبرها إسرائيل تحريضا على ما تسميه ارهابا، وبموجب تعريفها هي للارهاب، بمعنى كل ما هو ضد إسرائيل كدولة يهودية)
المبادرة رفيطال سُوّيد (حزب "العمل"- المعسكر الصهيوني)
و20 نائبا من كتل الائتلاف والمعارضة
مشروع قانون رقم 3110/20/ف
قدمت النائبة رفيطال سُوّيد من حزب "العمل" في كتلة "المعسكر الصهيوني"، سوية مع 20 نائبا من كتل مختلفة من الائتلاف والمعارضة، مشروع قانون يقضي بفرض غرامات باهظة الثمن على شبكات التواصل الاجتماعي العالمية، في حال لم تلبي طلبا اسرائيليا بشطب تغريدات تعتبرها إسرائيل تحريضا على الارهاب وفق تفسيرها للارهاب بموجب قانون الارهاب الجديد، بمعنى ما هو موجه ضد "إسرائيل كدولة يهودية".
ويفرض القانون غرامة مالية بقيمة 300 ألف شيكل، ما يعادل 77 ألف دولار، وفي حالات معينة ترتفع الغرامة الى 400 ألف شيكل، ما يعادل 103 آلاف دولار. في حال لم يتم شطب التغريدة حتى 48 ساعة من ساعة الطلب.
ويؤكد تفسير القانون، المرفق لمشروع القانون، كجزء منه، وفق ما يُعرف بحسب الأنظمة الاسرائيلية "نيّة وقصد المُشرّع"، أن المستهدف في هذا القانون هو الجمهور الفلسطيني، ومقاومة الاحتلال، إذ جاء في مقدمة التفسير: تواجه دولة إسرائيل في الأشهر الأخيرة، موجة ارهاب من افراد، والى جانب هذا يُلاحظ تصاعد التحريض على الارهاب، الذي ينتشر في شبكات التواصل الاجتماعية بشكل هاص. وقبل العمليات، تبينت أكثر من مرّة دعوات تحريض لقتل اليهود، ومنشورات تشجع أعمال الارهاب بشكل واضح، ودعوات للاستشهاد".
وجاء ايضا في حيثيات القانون وتفسيره لاحقا، أن مشروع القانون هذا سيكون ورقة رابحة بيد شبكات التواصل، لتبرر قيامها بشطب التغريدات التي ترفضها إسرائيل.
المبادرون الى جانب المبادرة رفيطال سُوّيد التي هي من أكبر كتل المعارضة، "المعسكر الصهيوني": نحمان شاي وايتسيك شمولي ويحيئيل حيليك بار وعمير بيرتس وعومر بار ليف من كتلة "المعسكر الصهيوني". وحاييم يلين وميكي ليفي ويوئيل رزفوزوف من كتلة "يوجد مستقبل" المعارضة . والنائبة أورلي ليفي.
ومن كتل الائتلاف: دافيد بيطان وأمير أوحانا ونوريت كورين وشيران هشكال من كتلة "الليكود". وشولي معلم من كتلة "البيت اليهودي"، ويعقوب مارغي ويوآف بن تسو ويغئال غويطة من كتلة "شاس"، وروعي فولكمان وميراف بن آري من كتلة "كولانو"، وأوري ماكليف من كتلة "يهدوت هتوراة".
احتمالات القانون
هذا القانون العنصري الأول الذي جاءت المبادرة الأولى له من كتلة المعارضة "المعسكر الصهيوني" في الدورة البرلمانية الـ 20. وبموجب الأجواء السائدة في الكنيست، فإن احتمالات هذا القانون كبيرة، ولكن ليست مؤكدة، نظرا الى وجود ثغرات فيه، مثل كيفية التعامل مع رواد شبكات تواصل من خارج المناطق التي تسيطر عليها اسرائيل، وايضا مدى قبول شبكات التواصل العالمية لقانون كهذا، قد يكلفها ملايين الدولارات، إذ أن التعريف الاسرائيلي للارهاب بات يشمل ايضا المقاومة الشعبية العزلاء، بموجب تعبير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "ارهاب شعبي".
وقد تتخوف إسرائيل من جرها الى محاكم دولية، في حال رفضت شبكات تواصل عالمية الانصياع لهذا القانون الجارف.