كشف بنيامين نتنياهو وأتباعه في زعامة الليكود، طبقة جديدة من الهستيريا، فور إدراكهم أن الحفاظ على الحكم ليس بمتناول اليد، وأن العقبة أمام ذلك، بالمحصلة النهائية، هي القوّة التي حققتها القائمة المشتركة. فهي القائمة الوحيدة التي زادت قوتها في داخل المعسكر (غير المتجانس، وغير اليساري وغير الحمائمي بمعظمه، كما يُشاع!) الذي لا يهيمن عليه نتنياهو، وكانت هذه هي الزيادة التي قطعت بالتالي الطريق عليه للعودة بسلاسة إلى مقعده. لهذا سارع إلى تصعيد ما دأب عليه مرارا: التحريض العنصري على المواطنين العرب وليس فقط التشكيك بشرعيتهم السياسية، بل نفيها تماما.
تدل معطيات وزارة السياحة الإسرائيلية على ازدياد متواصل في السياحة الدينية المسيحية إلى البلاد، رغم أنه لا تعريف دقيق للسياحة الدينية، ما قد يجعل هذه السياحة أكبر من التقديرات الإسرائيلية الرسمية. إلا أن تقارير مؤسساتية وصحافية تشير إلى ضعف البنى التحتية السياحية، من مختلف النواحي. وكانت إسرائيل قد سجلت العام الماضي ذروة غير مسبوقة في أعداد السياح القادمين، وبلغ عددهم 55ر4 مليون سائح.
توصلت دراسة صدرت مؤخراً عن "معهد الاستراتيجيا الصهيونية" حول ظاهرة الهجرة (السلبية) من دولة إسرائيل خلال العقود الأخيرة إلى أن ليست ثمة مشكلة "هجرة سلبية" من إسرائيل، إذ أن نسبة المهاجرين من إسرائيل مقارنة بمعدلات الهجرة العالمية ليست مرتفعة، بل متوسطة تماماً، كما تشير معطيات الهجرة خلال السنوات الأخيرة إلى انخفاض جدي، بعشرات بالمئة، في نسبة المهاجرين من بين مجموع السكان. كما تبين، أيضاً، أن جزءاً كبيراً من المهاجرين هم مهاجرون جدد إلى إسرائيل لم يتم استيعابهم فيها بصورة لائقة، بينما كثيرون من بينهم استحقوا الهجرة إلى إسرائيل بموجب "قانون العودة"، رغم أنهم "لا يمتلكون هوية يهودية قوية"، كما نوهت الدراسة.
أضيف مساء أمس الأحد 14 إسرائيليا إلى قائمة المصابين بفيروس كورونا، من ضمنهم الحالة الأولى في البلاد التي لا يُعرف فيها مصدر الإصابة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس إلى 39.
وذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أن سبعة من المرضى الجدد عادوا من بلدان أوروبية، وأن الستة الآخرين كانوا على تواصل مع مرضى في إسرائيل.
الصفحة 295 من 859