من هي النخب المهيمنة على المجتمع الاسرائيلي؟ ما هي تقسيمة القوّة فيه؟ وهل ينقسم المجتمع بين "يسار" و"يمين"، أم أنّ هناك تقسيمة أفضل توصيفاً له؟ تُطرح هذه الأسئلة بين وفي سطور كتاب "النخب الاستراتيجية في إسرائيل – تقسيم القوة في المجتمع الإسرائيلي"، الصادر مؤخراً في إسرائيل للكاتبين ساغي إلباز، الباحث في مجال الاعلام السياسي، ونيفا جولان- ندير، المحاضرة في جامعة حيفا والتي عملت سابقاً في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
● الكتاب: "من دير ياسين إلى كامب ديفيد، مقالات شخصية، سياسية وتاريخية"
● المؤلف: بيني موريس
● الناشر: دار "عام عوفيد" ـ تل أبيب، 2018
● 256 صفحة (بالعبرية ـ ترجمة من الإنكليزية: غاي هرلينغ)
لم يتوقف الإعلام الإسرائيلي بصفحاته وأقسامه الثقافة بما يكفي أمام عرض الأعمال العربية المسروقة في تل أبيب، بالرغم من إرادة أصحابها. بل إن أحد النقّاد في صحيفة "هآرتس"، التي تملك صوتاً رزيناً مختلفاً عن سائر الإعلام المهيمن، ركّز في مقالة تناولت المعرض "القرصاني" على السبل البديلة الكفيلة بعرض الأعمال كفعل لاسلطوي بدلا من الظهور بمظهر السارق. وقدّم الناقد بعض النصائح كي تكون السرقة متماهية مع الفعل الفني الذي يتجاوز الحدود والمعايير. وهو نفسه لا يدرك أنه يتحدث من داخل حيّز الهيمنة.
شهدت شوارع إسرائيل، في الأسبوع الماضي، حملة احتجاجات غير مسبوقة لجمهور مثليي الجنس، الذين جندوا لإضراب عن العمل ومظاهرة ضخمة شارك فيها عشرات الآلاف، مطالبين بحقوق لهم، مثل استئجار الأرحام.
جاء الفوز الإسرائيلي بمسابقة يوروفيجن أو مسابقة أوروفيزيون للأغاني (بالإنجليزية: Eurovision Song Contest) هذا العام، 2018، بالتزامن مع نشاطات مسيرة العودة النضاليّة التي شارك فيها كل مرة عشرات ألوف الغزيّين العزّل خلف الجدران والأسلاك الشائكة والخنادق التي تشكل منظومة من العناصر المادية لحصار القطاع، المضاف إليه الرقابة والضبط المسلح براً وبحراً وجواً. إنها مظاهرات عزلاء من السلاح وهو ما لم يمنع قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي "الأكثر أخلاقية في العالم" بـ"معالجتها" برصاص القنّاصة والقتل الجماعي، لا أقلّ.
(*) اسم الكتاب: "هبّة البراق: 1929 سنة الصدع بين اليهود والعرب"
(*) المؤلف: هليل كوهين، أستاذ تاريخ قضية فلسطين في "الجامعة العبرية"- القدس
(*) الترجمة إلى العربية: سليم سلامة
(*) الناشر: المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية- مدار، رام الله 2018
(*) عدد الصفحات: 428
ثمة أكثر من قيمة مُضافة تكمُن في هذا الكتاب، الذي يُعدّ غير مسبوق في الكتب التاريخية الإسرائيلية.
الصفحة 1 من 23