تقارير خاصة

تقارير عن قضايا راهنة ومستجدة في إسرائيل.
  • تقارير، وثائق، تغطيات خاصة
  • 4875
  • عبد القادر بدوي

أطلقت إسرائيل على العملية العسكريّة البرية في قطاع غزة اسم "المناورة البريّة" بدلاً من تسميات كانت تستخدمها في السابق (الدخول، الاقتحام، الغزو البري)، وهو الأمر الذي أُثير حوله الكثير من الجدل في بداياته؛ إذ بدا وكأن هناك تياراً رافضاً لـ"المناورة البرية" لأسباب مختلفة، كان من أبرزها وجوب تأجيل "المناورة" إلى حين تحقيق اختراق حقيقي في مسألة المختطفين/ المأسورين وإعادتهم بواسطة صفقة تبادل، أو لسبب أن القوات البرية (وتحديداً قوات الاحتياط) غير جاهزة للقتال البري وبحاجة إلى فترة من التدريب قبل الالتحاق بالمعركة (موقف الجنرال السابق إسحق بريك مثلاً).[1]

صحيح أن هذا المفهوم قد يبدو مفهوماً بشكل ضمني (من حيث أن نتيجته الدخول البري للقطاع)، لكن الإبحار في المعاني والأبعاد العسكرية للمفهوم يحتمل أموراً أخرى، وهو ما سنحاول أن نتناوله في هذه المساهمة التي ستركّز على مفهوم "المناورة البريّة"، إلى جانب الفرص والمعيقات في تنفيذها كما ورد في الآراء والتحليلات الإسرائيلية.

 في معنى "المناورة البرية"

في القاموس العسكري الإسرائيلي، تُحيل لفظة "المناورة البريّة" إلى أسلوب هجومي يشمل الهجمات الاستراتيجية والتكتيكية. وتهدف المناورة لدى الجيش الإسرائيلي إلى تمكين الجيش من الحصول على تفوق بالقوة وميزة عسكرية من خلال تنفيذ عدة تحركات، بشكل متزامن ومتكامل، بغية تحسين القدرة على البقاء في أرض المعركة؛ تحسين القدرة على ضرب "العدو"؛ استخدام أساليب كالحصار والتطويق. هذه التحركات التكتيكية تهدف، بشكلها التراكمي والتزامني، إلى تحقيق "النصر" في الحرب. وبالتالي، فإن المناورة لا تعد مجرد "جولة قتالية" كما كانت عليه سابق المعارك الإسرائيلية مع قطاع غزة.  

ويصف رونين إيتسيك،[2] اللواء السابق في القوات البرية- سلاح المدرّعات في الجيش الإسرائيلي، "المناورة البرية" التي أطلقها الجيش الإسرائيلي ضدّ قطاع غزة بعد عملية "طوفان الأقصى" كالتالي: المناورة العسكرية هي عملية تحتوي على مجموعة متنوعة من الوسائل والخيارات العملياتية، وهي في الغالب غير معروفة لعامة الناس (بمعنى أنها قد تتجاوز التدخل العسكري القتالي)، مُشيراً إلى أن كل وسيلة لها هدف محدد ومختلف عن الآخر. لكنها مجتمعة تتكامل تحت مسمّى "المناورة البرية". في الحرب الجارية، تم تقسيم المناورة إلى ثلاث مراحل: 1- "مناورة الإغارة"؛ 2- "مناورة التطويق التاجي"؛ 3- "مناورة الاحتلال".

بالنسبة لـ"مناورة الإغارة"، فإنها تُحيل إلى إغارة القوات البرية بقوة على موقع محدد أو الحصول على صيد معين والعودة فوراً، ما يعني أن هذا الشكل من المناورة هدفه الدخول وتحقيق إنجاز والخروج على الفور. هذا من شأنه أن يحد من إمكانية تعريض القوات للنيران والكمائن. هذه المرحلة تستند إلى مبدأ "تعظيم الإنجاز وتقليل التهديد الذي ستتعرض له القوات"، تماماً كما فعل الجيش الإسرائيلي في الأسبوعين الأولين. فهذه المرحلة هدفت إلى أمرين: أولاً، الإغارة بهدف "نقل المعركة إلى أرض العدو"، وثانياً، المناورة من خلال التوغل الجزئي، حرق الأرض أو تهيئتها أو دراستها. وتقوم بتنفيذ ذلك في العادة القوات الخاصة والكوماندوز أو سلاح المدرّعات في الجيش الإسرائيلي أو مزيج منهما، كون هذا التدخل لا يتصاحب مع إسناد عسكري واسع لحماية التحرك. 

أما "مناورة التطويق"؛ فتُشير إلى الشكل الذي يتم خلاله الدخول بقوات برية كبيرة وتطويق المساحة المستهدفة بشكل يسيطر قدر الإمكان على الداخل والخارج.  وهو تكتيك يهدف إلى السيطرة على الأرض من خلال تطويقها دون الدخول إلى عمقها بحيث يتم إغلاق محيطها بشكلٍ كامل وخلق حالة من الضغط الشديد (سواء من خلال التحكم بالموارد الداخلة مثل الوقود، الأدوية، الذخيرة، أو الاحتياجات الإنسانية الأخرى مثل الأكل). تمكن تقنيات التطويق الجيش من تفعيل وسائل التجسّس لجمع معلومات استخباراتية لا يُمكن الحصول عليها عن بُعد، والمراقبة، وتنفيذ هجمات من خلال الدخول بشكل يُحافظ على استمرار حصار المحيط ومهاجمة "العدو"، بدون الحاجة إلى التعرّض للفخاخ والوسائل الدفاعية التي قد تم تجهيزها مُسبقاً. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن هذه الهجمات دقيقة ومحدّدة وسريعة، كما أن التطويق يتيح إنشاء نقاط ارتكاز تنطلق منها القوات وتعود إليها، ما يعني أن هذا النوع يتضمّن في طياته "مناورة الإغارة".

أما النوع الثالث والأخير الذي يُشير إليه إيتسيك فهو "المناورة بهدف الاحتلال/ التطهير"، والتي تأتي بعد إدراك المستويين الأمني والعسكري بأنه لا مفرّ من السيطرة على الأرض كلها بهدف القضاء على التهديدات أو تحقيق الأهداف العسكرية. وفي هذه المرحلة يتم إدخال قوات كبيرة ومتنوعة من القوات البرية التي يكون لكل منها هدف محدّد للوصول إلى الغاية وهي "التطهير" و"القضاء على العدو" من خلال التنقّل بين المنازل والطرقات والأحياء المختلفة والاحتكاك معه بشكل مباشر، وهو الشكل الذي يضمن تحقيق الأهداف التي لا يُمكن تحقيقها في النوعين الأوليين المُشار إليهما أعلاه.

 من جهة أخرى، هناك من يرى أن مفهوم "المناورة البرية" الذي تبنّته إسرائيل في حربها على قطاع غزة، لا يُشير إلى المعنى التقليدي للدخول البري؛ وإنما المقصود منها "المناورة متعدّدة الأبعاد".[3] وبموجبها، لا يتم فقط الجمع ما بين الأسلحة المختلفة (سلاح البر، الجو والبحر)، وإنما أيضاً توسيع قدرات المناورة العسكرية لتضم أبعاداً ومجالات إضافية تكون مركّباً أساسياً من مركّباتها مثل الحرب السيبرانية، التكنولوجية والإلكترونية، الحرب النفسية وحرب المعلومات، القتال في الفضاء تحت- أرضي حيث الأنفاق ومراكز القيادة والتحكّم التابعة للمقاومة، بالإضافة إلى عمليات الإنزال الجوي التي تُنفذّها وحدات خاصة (بشكل أساس وحدة "شلداغ") بهدف جمع المعلومات أو تنفيذ اغتيالات لقادة المقاومة. ويصاحب ذلك كلّه تعطيل تكتيكي للكهرباء والإنترنت، وهذا كلّه يأتي في إطار زيادة وتدعيم القدرات العسكرية الساعية إلى تدمير المقاومة والقضاء عليها. 

إن استراتيجية "المناورة متعدّدة الأبعاد"، بحسب دوستري، تهدف إلى تقسيم القطاع إلى أجزاء أربعة: شمال؛ وسط، جنوب وسط وجنوب، وهذه العملية تتضمّن التقدّم العسكري البطيء إلى المساحات المفتوحة في كل جزء، ومن ثم عزلها والسيطرة عليها و"تطهيرها" (وهذه العملية تتطلب شهرين على الأقل بحسب دوستري) قبل الانتقال إلى المرحلة التالية والمتمثّلة في اجتياح المناطق المأهولة (عمرانياً وسكانياً) التي من المتوقع أن تشهد قتالاً عنيفاً، والتدرّج وفق المراحل التالية الأربع التالية:[4]

  • المرحلة الأولى تركّز على منطقة شمال غزة بما في ذلك مدينة غزة من اتجاهات مختلفة؛
  • تطويق دير البلح في وسط وشمال القطاع، ونشر القوات من الشمال (غرباً على الساحل، وشرقاً في المناطق المفتوحة الحدودية مع إسرائيل)؛
  • تركّز العمل في منطقة وسط- جنوب (خانيونس)؛
  • أما المرحلة الرابعة والأخيرة فستركّز على مدينة رفح جنوباً بالقرب من الحدود المصرية.

يُشير دوستري إلى أن المرحلة الأولى (الحالية) من "المناورة متعدّدة الأبعاد" تركّز على الجزء الشمالي من القطاع غزة، وبشكل رئيس في مدن مثل بيت لاهيا، بيت حانون، جباليا ومدينة غزة. والهدف الرئيس- وفقاً للاستراتيجية- في شمال القطاع هو الوصول إلى عقر دار حركة حماس وتدميرها (الأنفاق، المقرّات الحكومية ومراكز القيادة العليا المركزية تحت- أرضية) وتقسيم القطاع وتطويق مدينة غزة وصولاً إلى التقدّم البطيء باتجاه قلب المدينة من الجهات الأربع. وفقاً للادّعاءات الإسرائيلية، فإن إخضاع حركة حماس وتدميرها يتطلّب في البداية إسقاط مدينة غزة والسيطرة عليها بشكل كامل كما تكرّر على لسان قادة المستوى العسكري الإسرائيلي. 

بالعودة إلى مجريات المعركة الدائرة في قطاع غزة، ووفقاً لتصريحات المستويين السياسي والأمني- العسكري في إسرائيل، يظهر أن إسرائيل انتقلت بالفعل بعد ثلاثة أسابيع تقريباً من عملية "طوفان الأقصى" إلى مرحلة "مناورة الإغارة"، ومنها إلى مرحلة "التطويق" استناداً إلى الحصار الذي تفرضه على مدينة غزة وشكل العملية العسكرية في الأيام العشرة الأخيرة، وذلك بعد أن غلب على الأسابيع الثلاثة الأولى للمعركة التركيز فقط على القصف الجوي والتدمير بواسطة سلاح الطيران وفقاً لمبدأ "التركيز على إلحاق الضرر بدلاً من الدقة في القصف" كما ورد في تصريحات المتحدث بلسان الجيش، مع استمرار التصريحات الرسمية العسكرية والسياسية بأن المرحلة المقبلة ستشهد دخولاً إلى قلب المدينة (الاحتلال) بهدف "التطهير". 

مع دخول الحرب شهرها الثاني (وأسبوعين تقريباً على بدء "المناورة البرية") أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قد أتم بالفعل إطباق الحصار- "التطويق"- على مدينة غزة والسيطرة على مفرق "نتساريم" سابقاً (مفترق النصيرات الذي يربط بين شارع صلاح الدين والساحل حيث كانت تقع مستوطنة نتساريم قبل الانسحاب الإسرائيلي والذي يقطع قطاع غزة من الشرق إلى الغرب)، وبالتزامن، تدمير شبكة الأنفاق في المناطق التي يدخل إليها،[5] والتقدّم باتجاه قلب مدينة غزة، وهي عملية تسير ببطء وفقاً للمراسلين العسكريين كما هو مخطّط في "المناورة البرية".

الفرص والمعيقات؟

على أية حال، إن استخدام إسرائيل لـ"المناورة البرية" له دلالات لا بد من الوقوف عندها. من جهة، تنضوي "المناورة البرية"- أو كما يُسمّيها دوستري "مناورة متعددة الأبعاد"- على ميزات عسكرية بذاتها، وتتسم بخصائص متعدّدة تُكسب قيادة الجيش مرونة وسرعة في تغيير الحركة والخطط وفقاً لاعتبارات عسكرية، ومجريات المعركة على الأرض. من جهة ثانية، إن "المناورة البرية" بما فيها من خصائص ودلالات عسكرية وعملياتية من دمج للعمليات العسكرية والأسلحة والأهداف، واحتوائها على عمليات غزو واجتياح دون الاكتفاء بها، على عكس مصطلحات كالغزو، الاجتياح..... إلخ التي تُحيل إلى شكل عملياتي واحد، تُتيح حرية عمل ووقت كافيين لتحقيق أهداف "المناورة البرية" وإعداد الخطط للمرحلة القادمة، وهو ما أكّد عليه غالبية المراسلين العسكريين. إذ يبدو الجيش غير راغب بالعمل وفقاً لساعة رملية سياسية تُلزمه بإنهاء عمله خلال مدّة زمنية محدّدة قد لا تكون كافية لتحقيق أهداف الحرب المتمثّلة بالقضاء على حركة حماس واستعادة المختطفين/ المأسورين. من جهة ثالثة، يبدو أن "المناورة البرية- متعدّدة الأبعاد" تنطوي على أبعاد أخرى غير عسكرية: سياسية، مالية، اجتماعية، إعلامية وغيرها كما أشار وأكّد على ذلك عضو كابينيت الحرب، الوزير بني غانتس، وهذا ما لا تتضمّنه المفاهيم الأخرى كالغزو والاجتياح.

وعلى الرغم من ذلك كله، فإن الفرص- إن صحّ التعبير- التي تُتيحها "الميزة العسكرية" لمفهوم "المناورة البرية- متعدّدة الأبعاد"، كما وردت أعلاه وفقاً للآراء العسكرية الإسرائيلية، تُقابلها جملة من التحدّيات (المعيقات) التي قد تُفشل أهدافها أو تزيد من تعقيدها، وهو ما يُمكن تلمّسه من خلال نظرة عامة وشاملة إلى التحليلات الإسرائيلية ذات الصلة، وقراءة ما بين السطور لتحليلات المراسلين العسكريين، كون الهدف الذي تسعى لتحقيقه "المناورة البرية" استراتيجي (القضاء على حركة حماس) وليس تكتيكياً (تقليص قدراتها العسكرية كما كانت عليه الحال في الحروب السابقة). 

وهذه المعيقات يُمكن تلخيصها على النحو التالي:

  • ملف المختطفين/ المأسورين: من جهة تقلّصت فرص عقد صفقة تبادل مع انطلاق "المناورة البرية". من جهة ثانية، لن يكون بمقدور المستوى السياسي (وتحديداً بنيامين نتنياهو) استمرار تجاهل الأصوات المطالبة بعقد صفقة تبادل لإعادة المختطفين لوقت طويل (تتطلّبه "المناورة") الأمر الذي قد يُكبّل حرية عمل "المناورة البرية" في القطاع، وبالتالي، قد يحدّ من قدرتها على تحقيق أهداف الحرب مع مرور الوقت.[6]
  • معيقات عسكرية:من جهة، تُظهر الاستجابة الميدانية العسكرية للمقاومة وفقاً للتقديرات الإسرائيلية- حتى الآن- أنها استفادت من تجارب الدخول البري السابقة للقطاع وتقطيع أوصاله كما حدث في حرب (2008-2009)، ما يعني أنها تحضّرت جيداً ولديها خطط وتكتيكات للمواجهة.[7] من جهة ثانية، تتعمّد حماس- على ما يبدو- إطالة أمد المعركة البرية من خلال عدم الزجّ بكامل قوتها في الميدان في الوقت الحالي لأسباب مختلفة وهذا ما قد يدفع باتجاه تغيير طبيعة "المناورة البرية" وتقليص تواجد القوات في القطاع،[8]خاصة في ظل غياب إنجاز عسكري واضح أو صورة نصر ملموسة مع دخول الحرب شهرها الثاني.[9]
  • الضغط الأميركي: صحيح أن الولايات المتحدة أظهرت دعماً وانحيازاً غير مسبوق لإسرائيل منذ بداية الحرب؛ إلّا أن استمرار منح إسرائيل ضوءاً أخضراً ووقتاً مفتوحاً في "المناورة البرية" قد يتقلّص مع مرور الوقت. من جهة، يرى البعض أن إسرائيل لا تمتلك بالفعل خطة واقعية للقضاء على حماس،[10] وأنها تعيد تكرار الأخطاء التي ارتكبتها الولايات المتحدة في العراق.[11] من جهة ثانية، يزداد الضغط الأميركي على إسرائيل لوقف مؤقت لإطلاق النار (لأهداف إنسانية) لتسهيل عقد صفقة تبادل، الأمر الذي قد يترتّب عليه- في حال وافقت إسرائيل تحت الضغط الأميركي- تغيير طبيعة "المناورة البرية"، بل إنه قد يزيد من تعقيد استئنافها بشكلها الحالي.[12] من جهة ثالثة، كلّما ازداد التخوف الأميركي من مخاطر اندلاع حرب مع حزب الله، ومع الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء والجرحى بسبب الغارات الجوية، تزداد التكهّنات بإمكانية لجوء الولايات المتحدة إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب بتسوية سياسية (وإن كان لا يلوح في الأفق في الوقت الحالي) بعد أن يتم إضعاف حماس وإخراجها من المشهد السياسي.[13]
  • معيقات اقتصادية:[14] إن استمرار الحرب على قطاع غزة سيعني حتماً استمرار تخصيص موازنة ضخمة للمجهود الحربي في ظل استمرار "المناورة البرية"، ناهيك عن الخسائر الباهظة التي يتكبّدها الاقتصاد الإسرائيلي نتيجة شلل القطاعات الإنتاجية المختلفة وهو ما يُشكّل عاملاً ضاغطاً أيضاً على إسرائيل وقدرتها على الاستمرار في تنفيذ "المناورة البرية" لوقت طويل كما هو مُعلن.

 

[1] للاستزادة حول هذا الموضوع، أنظر/ي:

خلدون البرغوثي، "الجنرال احتياط في سلاح المدرعات إسحق بريك: العملية البرية الآن ستكون بمثابة "عجلة من الشيطان"!"، مدار، مُلحق المشهد الإسرائيلي، 25.10.2023، https://short-link.me/vim

[2] شمعون كوهين، "المناورة البرية. ماذا يعني ذلك في الواقع؟"، القناة السابعة، 29.10.2023،  https://www.inn.co.il/news/617556

[3] عومر دوستري، "المناورة البرية للجيش الإسرائيلي في غزة: الأهداف والخصائص- قراء في الوضع الراهن"، إيبوخ، 07.11.2023، https://epoch.org.il/opinion/539389/.

[4] دوستري، "المناورة البرية...".

[5] يوآف زيتون، "إحكام الطوق على مدينة غزة اقترب من نهايته، الهدف: حصار لخنق قادة حماس"، Ynet- الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت، 05.11.2023، https://bit.ly/3FMJIoF

[6] يوسي ميلمان، ""تدمير حماس" هو نشوة انتقام ليس واقعية، الأمل الأخير لإسرائيل هو حل سياسي"، هآرتس، 18.10.2023، https://bit.ly/3u9k4b6

[7] زيتون، "إحكام الطوق....".

[8] ناحوم بارنياع، "ليس من المؤكد يتم استئناف المناورة البرية بعد فترة هدوء مؤقت"، Ynet- الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت، 08.11.2023، https://bit.ly/47qEwSY.

[9] تسفي بارئيل، "لن تكون هناك صورة نصر"، هآرتس، 08.11.2023، https://short-link.me/vimr

[10] ميلمان، "تدمير حماس...".

[11] تساح يوكد، "الجنرال ديفيد بتراوس: "لا ترتكبوا الأخطاء التي ارتكبناها في العراق"، هآرتس، 02.11.2023، https://short-link.me/vimF

[12] ناحوم بارنياع، "ليس من المؤكد أن يتم استئناف المناورة البرية بعد فترة هدوء مؤقت...".

[13] ميلمان، ""تدمير حماس" هو نشوة...".

[14] للاستزادة حول التكلفة الاقتصادية للحرب والخسائر المترتبة عليها، أنظر/ي:

برهوم جرايسي، "قطاعات اقتصادية إسرائيلية باتت مشلولة وأخرى على وشك الشلل ومطالبات باستقالة نتنياهو"، مدار، مُلحق المشهد الإسرائيلي، 05.11.2023، https://short-link.me/vimx