في مقابلة خاصة لصحيفة "يسرائيل هيوم"
*نقل السفارة الأميركية إلى القدس يعيد فتح ملف العلاقات بين حكومة نتنياهو والمسيحيين الإنجيليين في الولايات المتحدة*
قال رئيس بنما خوان كارلوس فاريلا إن بلاده لا تفكر حاليا بنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وأكد أنها تدعم الحوار بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس حل الدولتين.
أثارت التصريحات التي أدلى بها الرئيس السابق للمحكمة الإسرائيلية العليا (1995 ـ 2006) والمستشار القانوني السابق للحكومة للإسرائيلية (1975 ـ 1978) وأستاذ القانون حاليا في "المركز المتعدد المجالات في هرتسليا"، البروفسور أهارون باراك (81 عاما)، ضمن مقابلة مُطوّلة نشرت في ملحق صحيفة "يديعوت أحرونوت" مؤخرا (31/1/2018)، ردود فعل واسعة بين قطاعات مختلفة، سياسية وقضائية، في المجتمع الإسرائيلي، خاصة وأنها مقابلة استثنائية، من حيث كونها الأولى التي يدلي بها باراك منذ سنوات عديدة ويكسر من خلالها "حاجز الصمت" الذي فرضه حول نفسه طوال هذه السنوات... "فقد قررت كسر الصمت وإطلاق صرختي الآن... قد يكون هذا مفيداً. وإن لم يكن، فلن يقولوا، على الأقل، أنني كنت بين الصامتين في وقت تتكرس فيه قواعد وممارسات موبوءة، في أذرع الحكم المختلفة".
لا تفعل إسرائيل شيئا من أجل تهدئة الهبة الشعبية الفلسطينية، بل يبدو أن مواقفها تزداد تعنتا وعداء للفلسطينيين أينما تواجدوا، سواء في الضفة الغربية أو القدس الشرقية أو قطاع غزة أو داخل الخط الأخضر. وتتمثل هذه السياسة الإسرائيلية بعمليات القتل اليومي للفلسطينيين بادعاء محاولة تنفيذ عمليات طعن والتحريض على العرب في إسرائيل، وخصوصا النواب في الكنيست، وبمعطيات الاستيطان الآخذ بالتوسع بشكل رهيب.
كشفت صحيفة "هآرتس"، أول من أمس الأحد، النقاب عن انعقاد قمة سرية في مدينة العقبة الأردنية، في شباط الماضي، بمشاركة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والملك الأردني عبد الله الثاني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية الأميركي السابق، جون كيري. وطرح الأخير خلالها مبادرة سلام لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بالاستناد إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية من العام 2002.
يعتبر د. دان شيفطان، الذي يترأس "مركز دراسات الأمن القومي" في جامعة حيفا، وأحد أبرز المستشرقين في إسرائيل منذ سنوات عديدة، بحكم خبرته وتخصصه الأكاديميين، من المقربين من دوائر صنع القرارات في الدولة العبرية. ويعتبر شيفطان أيضا شخصية مركزية في مجال تأهيل المستويات العليا في المؤسسة السياسية والأمنية، كما أنه يقيم علاقات مكثفة ومستمرة مع شخصيات ومحافل سياسية ومهنية في الخارج حول شؤون الشرق الأوسط.
فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا جنائيا ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، بإيعاز من المستشار القانوني للحكومة، أفيحاي مندلبليت، بعد تراكم أدلة تثير شبهات حول حصول نتنياهو على منافع شخصية، وربما خيانة الأمانة أيضا، بعد حصوله على "هدايا" من رجال أعمال إسرائيليين وأجانب، على شكل سيجار فاخر وزجاجات شمبانيا ثمينة.
الصفحة 1 من 7