دراستان مهمتان بقلم اثنين من المؤرخين اليهود هما أمنون راز وتوم سيغف، الأول يكتب عن حركة السفاراديم (الشرقيين) اليهود "شاس" التي يقول إنها بدت مهددة لكثير من الإسرائيليين العلمانيين لأنها قدمت نموذجاً للاندماج والشراكة في المجتمع والسياسة الإسرائيلية، لكنها الشراكة غير المؤسسة على نفي الهوية الثقافية وعلى قبول قيم الثقافة الإسرائيلية ـ الصهيونية المهيمنة.
هذه سلسلة تقارير صحافية منشورة في (هآرتس) بقلم الصحافيين الإسرائيليين أوري نير وليلي غليلي، تتعرض لواقع الحياة المزدوج في سبعة تجمعات سكنية في إسرائيل تعرّف بأنها (مدن مختلطة) هي: عكا، حيفا، الرملة، اللد، معلوت ـ ترشيحا، تل أبيب ـ يافا والقدس ما قبل 1967. يعيش في هذه المدن حوالي مائة ألف عربي يشكلون حوالي عشرة بالمائة من مجموع العرب الفلسطينية في إسرائيل. وتحاول هذه التقارير الصحافية الإجابة على السؤال التالي: مادامت المدن المختلطة تعني أولاً الاندماج، فهل في إسرائيل أيضاً تعني ذلك، أم أنها تعني بالذات مفهوم الفصل؟
التقرير الكامل الذي أعده طاقم باحثين جامعيين إسرائيليين حول أوضاع الجماهير العربية في إسرائيل في ضوء تفاعلات انتفاضة الأقصى. هذا التقرير المقدم لرئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود باراك في أواخر عهده في السلطة، هو ثمرة جهد مشترك لعدد كبير من الباحثين اليهود والعرب من إسرائيل، ممن ينتمون إلى جيل جديد من الباحثين في العلوم الاجتماعية أو السياسية، المتخصصين في قضايا الشعب الفلسطيني المختلفة. هذه الدراسة نموذج بارز لنشاط هذه الفئة من الباحثين الذين يطمحون لتجاوز نطاق البحث الأكاديمي والوصول لدوائر صنع القرار والتأثير فيها.
الصفحة 14 من 14