تحتوي الورقة الجديدة على وثيقة الخطوط الأساسية لهذه الحكومة المكونة من أحزاب "كديما" و"العمل" و"شاس" و"المتقاعدين" (جيل)، والتي يقف على رأسها إيهود أولمرت. وقد سبق أن صادق عليها الكنيست، يوم 4 أيار 2006، بغالبية 65 صوتا من مجموع 120.
العدد رقم 32 من سلسلة "أوراق إسرائيلية" يضم عشرات المقالات والتحليلات في الموضوع المذكور بأقلام ساسة وأكاديميين وخبراء عسكريين وإعلاميين، والتي ظهرت أساسًا بالتزامن مع إعلان النتائج النهائية لتلك الانتخابات.
ويشير تقديم "الورقة"، بقلم محرر السلسلة أنطوان شلحت، إلى أنه بعد الإعراب عن "الشعور بالصدمة"، تمثّل رد الفعل الإسرائيلي الأولي على نتائج انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، التي جرت في الخامس والعشرين من كانون الثاني 2006 وأسفرت عن فوز حركة "حماس" بأكثرية مقاعد المجلس، في ندب حظّ المفاوضات العاثر، من جهة وفي التلويح بالعودة إلى وضعية "انعدام الشريك"، من جهة أخرى، وذلك في تجاهل تام مقصود لحقيقة أن تلك المفاوضات لم تغادر هذه الوضعية بقرار إسرائيلي محض، منذ أن جرى صك هذا المصطلح بعد قمة كامب ديفيد في صيف 2000، من طرف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك.
تستهل العدد مداخلة مطوّلة بعنوان "وقائع أسلبة الإعلام الإسرائيلي" بقلم أنطوان شلحت، محرّر السلسلة المذكورة. وتتوقف المداخلة، بشكل خاص، عند مشروع "مؤشر الديمقراطية الإسرائيلية" للعام 2005، الذي صدر عن "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" في حزيران 2005 وتركز في موضوع الإعلام في الديمقراطية الإسرائيلية من وجهات نظر مختلفة. وفضلاً عن هذه المداخلة يضم العدد مجموعة من المقالات والتقارير المنشورة مؤخرًا عن وسائل الإعلام الإسرائيلية وعن ماهية أدائها للدور المفترض بـ"وسائل إعلام الدول الديمقراطية" أن تؤديه، خصوصًا في فترات الأزمات. وفي طليعة هذه التقارير الاستطلاع العام، الذي تجريه مرة كل سنتين مجلة "هعاين هشفيعيت" (العين السابعة)، المتخصصة في شؤون الاتصال والصادرة عن "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية"، حول رؤية الصحافيين الإسرائيليين أنفسهم للأداء المذكور.
تضم الورقة رقم 30 من سلسلة "أوراق إسرائيلية"، مجموعة من السيناريوهات الإسرائيلية حول ما بعد فك الارتباط، سبق أن ظهرت في "النشرة الإستراتيجية" الصادرة عن "مركز يافه للدراسات الإستراتيجية" في جامعة تل أبيب.
تتناول السيناريوهات، في التحصيل الأخير، خيارات إسرائيل المقبلة وتأثير خطة الانفصال على السياسة والمجتمع الفلسطينيين، من ناحية وعلى المجتمع الإسرائيلي وعلى قوة الردع الإسرائيلية من ناحية أخرى، وكذلك تأثيرها على مستقبل العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية.
تستند الورقة "29" إلى الملخص التنفيذي للمؤتمر الخامس الذي عقد ما بين 13 و 18 كانون الأول 2004، وينظمه "المركز المتعدد المجالات" في هرتسليا سنوياً، حيث يعالج التغييرات الإستراتيجية على المستوى المحلي، الإقليمي والدولي، وعادة ما يتم توظيفه لإطلاق مبادرات والإعلان عن توجهات ذات مغزى.
تضم هذه الورقة، التي تحمل عنوان "في أسفل المنزلق"، ترجمة عربية لمقالتين بقلم الخبير القضائي الإسرائيلي موشيه نغبي يعرض فيهما ما يعتبر أنه "فشل ذريع لمنظومة أجهزة سيادة القانون (الإسرائيلية) في حماية الديمقراطية من الذين يحاولون تدميرها وتقويضها من الداخل" لغاياتهم المخصوصة، التي ليس أبسطها التغطية على الفساد المستشري في القمة.
الصفحة 9 من 14